علامة تويوتا تعرف على تاريخ تطورها

تعتبر تويوتا واحدة من أكبر وأعرق الشركات في سوق السيارات العالمي، حيث تحظى العلامة اليابانية باحترام كبير وهو ما يؤثر على مبيعاتها التي استطاعت احتلال الصدارة لعدة سنوات متتالية، ونستعرض من خلال المقالة تاريخ تطور علامة تويوتا.

 

علامة شركة تويوتا

علامة تويوتا

من المهم الإشارة إلى أنه في بداية الأمر لم تكن الصانعة اليابانية تبيع سياراتها تحت اسم تويوتا، بل كانت تدعى تويودا، وذلك تيمناً باسم كيشيرو تويودا مؤسس الشركة، وكانت علامة تويوتا حينها بسيط للغاية وعبارة عن كلمة تويودا بالإنجليزية وذلك في 1935 الذي يعد أول عام تنتج فيه شركة تويودا سيارة، لتنتقل في 1936 إلى علامة تويوتا محدثة ومصممة بواسطة مسابقة شعبية فاز بها تصميم يضم أول حرف من اسم الشركة مع رقم 8 الذي يمثل الحظ في الثقافة اليابانية.

إلا أنه وبعد فترة قصيرة اقترح  سابورو تويودا  إعادة تسمية الشركة تويوتا لأنها كلمة أسهل في الكتابة وذات شكل أفضل وأبسط وأسهل في النطق، إضافة لكون كلمة تويودا الأساسية تعني حقل الأرز الخصيب الذي يربط اسم الشركة بالزراعة بدلاً من الصناعة المتطورة، لذلك تم في عام 1937 تغيير اسم الشركة إلى تويوتا للسيارات.
 

معنى علامة تويوتا

كما ذكرنا سابقاً فإن علامة تويوتا اليوم تطورت مع الوقت وتغيرت مرات عدة، إلا أنه في وقتنا الحاضر، تعتمد الشركة اليابانية على رمز مميز، يحمل في طياته الكثير من المعاني، الأمر الذي وضعه ضمن أفضل الشعارات في العالم، ويتألف هذا الشعار من 3 دوائر، الأولى هي تلك الكبرى، وتشير إلى التطور التقني في مجال الصناعة، أما الدائرة الثانية فهي العمودية التي تدل على عميل تويوتا، بينما تأتي الدائرة الثالثة بشكل أفقي و ترمز إلى المنتج.

علامة تويوتا

هذا وأكد الكثير من المهتمين بعالم المحركات إلى أن الشعار يحتوي على أحرف تويوتا TOYOTA، وهذا واضح جداً من خلال الصورة، وباختصار يمكن القول أن هذا الشعار يمكن أن يدل على ثلاثة معاني، كما أنه يحتوي على أحرف اسم الشركة مكتوبة بالحرف اللاتيني. 

 

اعتمادية تويوتا

تعود اعتمادية سيارات تويوتا العالية بشكل أساسي لعدة أشياء تتعلق بالثقافة اليابانية في حد ذاتها، وهو ما يبدأ مع طريقة التعامل مع عمال المصانع، بجانب حقيقة أن تويوتا تعمل على استهداف النجاح على المدى البعيد والعمل على التطوير والتحسين الدائم.

حيث تبني التقنيات الجديدة بشكل بطئ ومحافظ بعد التأكد من أنها تعمل بشكل ممتاز دون أي عيوب أو أعطال، وهو ما ينتج عنه في النهاية سيارات مصنوعة بجودة أعلى بدقة أكبر في العمل مع خطة واضحة للمستقبل، مقابل أغلب الشركات الأخرى التي تجد نفسها دائماً تحت ضغط كبير من حملة الأسهم لتحقق أكبر قدر ممكن من الأرباح، وهو ما يحدث إما من خلال استخدام قطع وخامات ذات جودة أقل في السيارات.


اقرأ أيضاً: تويوتا هايلكس أدفنشر 2021 تصل إلى الإمارات

معلومات Toyota مقال
loaing icon