النقابة العامة للسيارات بالمملكة هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مهمات ترتيب وتنظيم ونقل ضيوف الرحمن في السعودية وتتخذ من مكة المكرمة مقرًا لها، كما تتولى مهام الإشراف على المؤسسات والشركات الناقلة المنضمة تحت عضوية النقابة.
تاريخ النقابة العامة للسيارات
تم إنشاء النقابة العامة للسيارات بعد صدور الأمر الكريم السامي برقم [11501] في 3 رجب 1372هـ بإنشاء نقابة السيارات، وجاء في نصه: "تؤسس في المملكة العربية السعودية إدارة تكون مهمتها ترتيب وتنظيم نقل الحجاج وتسمى (نقابة السيارات) إنفاذاً لأمر حضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم الصادر برقم 1372/02/11هـ".
بدأت النقابة أعمالها عام 1327هـ بخمس شركات نقل و1000 حافلة و160 سيارة نقل صغيرة، وتوسعت أعمال النقابة ليصل عدد الشركات المتعاقدة معها في عام 1421 إلى 11 شركة بلغ إجمالي أسطولها 10811 بالإضافة إلى استئجار 1855 حافلة، وفي عام 1440هـ وصل عدد الشركات والمؤسسات الناقلة تحت مظلة النقابة العامة للسيارات إلى 49 شركة ومؤسسة نقل، ووصل عدد العاملين بها في موسم الحج إلى أكثر من 45,000 عامل بين (موظف، فني، سائق) لنقل 1,857,810 حاج، وبلغ إجمالي مانقلته النقابة منذ بدء أعمالها إلى عام 1440هـ 73,500,000 حاج.
.jpg)
خدمات النقابة العامة للسيارات
تعمل النقابة العامة للسيارات على تقديم خدمات نقل منظمة للحجاج والمعتمرين، مستخدمة الوسائل الحديثة والملائمة للنقل وفق شروط السلامة ومعايير المحافظة على البيئة، وتعمل على وضع الخطط التشغيلية لضبط حركة نقل الحافلات المتعلقة بنقل الحجاج والمعتمرين خلال رحلة الحج والعمرة.
وتعمل النقابة على تنظيم وترتيب النقل الآمن في الحج والعمرة لرحلة المشاعر المقدسة ورحلات ما بين المدن بطريقة ميسرة، وذلك من خلال العناصر التالية:
- زيادة تفعيل شركات نقل الحجاج لخططها وبرامجها التشغيلية.
- إعداد الخطط والدراسات اللازمة للنقل.
- مراقبة خدمات النقل التي تقدمها شركات نقل الحجاج بالتنسيق المباشر.
- تطبيق تعليمات ومعايير السلامة خلال مراحل نقل الحجاج والمتابعة.
- تقديم خدمات الصيانة والتشغيل على طرق ومدن الحج والمشاعر المقدسة.
- توفير خدمات نقل متنوعة ومتعددة المستويات.
- تطوير إجراءات العمل خلال مراحل التنفيذ ومتابعتها.
- تطوير أداء العاملين والموسميين واستمرار المراقبة والتقييم.
اقرأ أيضًا: سيارة كيا سورينتو المحبوبة عالميا تصل إلى الشرق الاوسط وافريقيا
