صحيح أن عالم السيارات والقوارب لا يرتبطان ببعضهما البعض بشكل واضح، ولكن مع ازدياد اﻹزدحامات المرورية حول العالم، من المؤكد أن البعض سيحاول ابتكار حلوله الخاصة، وهذا هو ما تحاول شركة ووتر كار (WaterCar) اﻷمريكية أن تقوم به.
بدأت ووتر كار تحديها لبناء أسرع سيارة برمائية في العالم عام 1999. وفي يناير 2010، كسرت الشركة الرقم القياسي ﻷسرع مركبة برمائية في العالم بالفعل عبر نموذج بايثون (Python) الاختباري، لتقوم بعدها بتوجيه أنظارها نحو اﻹعتمادية من أجل تصميم سيارة مناسبة للجماهير، لتنتج سيارة بانثر البرمائية (Panther).
.jpg)
من الجدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي قرر شراء 6 سيارت من طراز بانثر عام 2014 مقابل مبلغ 800 الف دولار أمريكي، وذلك بعد أن قام بمشاهدة فيديو يستعرض قوة وسرعة السيارة على الطرقات الرملية والمياه.
تتميز سيارة بانثر بتصميم مستوحى من سيارات جيب الشهيرة، مع قدرة على التحول إلى زورق سريع داخل المياه خلال 15 ثانية فقط، وذلك فور اﻹنتقال من اليابسة إلى الماء.
.jpg)
يبلغ وزن السيارة 1338 كيلوجرام، وتصل سرعتها القصوى على الأرض إلى 129 كم/س، بينما تبلغ سرعتها على سطح الماء 72 كم/س، مما يجعلها أسرع سيارة برمائية في العالم.
وتتميز سيارة بانثر بمحرك قوي من "هوندا" بسعة 3700 سي سي، كما أنها تتسع لأربعة أشخاص، وتم تصميمها بشكل مكشوف حتى تشبه القوارب السريعة، ولكن بشكل فريد ومميز جاذب للإنتباه، ليتهافت على شرائها أغنياء العالم.