تحضروا لقول كلمة الوداع الأليمة لمحرك الـ12 اسطوانة الوحش الذي تستخدمه لامبورجيني على سيارة لامبورجيني افنتادور. ها هي لامبورجيني، وللأسف، تتحضر لإنهاء زمانه قبل أن يصبح هجينا بنسختين وحيدتين تتضمنان المحرك ذاته، وهما لامبورجيني انفينسبل بنسخة كوبيه، ولامبورجيني اوتانتيكا رودستر بنسخة كشف.
وداعاً بنسخ أخيرة ووحيدة
لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح محرك الـV12 الأسطوري هجيناً، ذلك المحرك الذي شغل معظم سيارات لامبورجيني التي لا تنسى. وقبل أن يبدأ عصر لامبورجيني مع الكهرباء، قررت الشركة قول الوداع بطريقة لائقة، عبر إصدار نسختين مميزتين لا ثانية من كلٍ منهما.
وبُنيت كلٌ من لامبورجيني Invencible ولامبورجيني Autentica على ذاك الهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون (مثل سيارة لامبوجيني افنتادور). وتعمل كلاهما أيضاً بذات المحرك الـ12 اسطوانة سعة 6.5 لتر، وبنظام دفع كلي. وتقول الشركة إنهما "آخر نسختين بمحرك 12 اسطوانة سعة 6.5 لتر موجود في الخلف بصورة طولية قبل الانتقال إلى زمان الكهرباء".
تصميم قوي يمثل الشركة تماماً
بالنسبة إلى التصميم الخارجي، ستلاحظ العديد من الملامح التي تشبه النسخة المحدودة لامبورجيني Sesto Elemento و Reventon وVeneno. إذ ستلاحظ وجود العديد من الأشكال المسدسة Hexagon التي ستلاحظ وجودها أكثر في الخلفية فوق المحرك وفي الإضاءة الخلفية ونظام العادم (كما في خلفية لامبورجيني كونتاش الجديدة) لترمز إلى هوية لامبورجيني الشرسة في التصاميم الشرسة والمليئة بالزوايا الحادة.
وعلي القول إن تصميم هتين النسختين لا يمكن وصف جماله بالكلمات. وإذا كنت قد رأيت سيارات لامبورجيني من قبل في الحقيقة، لا بد من أنك تعرف ما أقصده عندما أقول لك إن تصاميمها فعلاً فاتنة ومرعبة بكل تفاصيلها، مثل الفتحات الخلفية والشفرات المخيفة التي تبرد المحرك، والخطوط الجانبية الحادة مع الفتحات الضخمة، وتصاميم العجلات. وبالحديث عن العجلات، فإن العجلات الموجودة على نسختي لامبوجيني Invencible وAutentica جميلة وضخمة تشبه شبكة العنكبوت.
وداعاً للسيارات التي أحببناها في طفولتنا
أتذكر في صغري عندما زرت أحد المعارض لأرى السيارات المذهلة، ومن بينها سيارات لامبورجيني. وكان ذلك اليوم الذي تم إطلاق عدد من السيارات في لبنان فيه، من بينها سيارة لامبورجيني جالاردو.
ذهبت حينها إلى المعرض لأنني كنت أحب السيارات حباً شديداً، لأنني كنت أشاهد السباقات ويفتنني صوت السيارات وأدائها وسرعتها. واليوم بعدما أتيحت لي الفرصة أخيراً أن أتعرف عن كثب على السيارات التي كنت أحبها وما زلت أحبها، أقول وداعاً لمحركاتها التي لطالما أردت تعلم الوصفة السرية التي تشغلها.
اقرأ أيضاً: أشرس اس يو في على الإطلاق: لامبورجيني اوروس بيرفورمانتي الجديدة