جميعنا نستخدم المطهرات اليدوية للوقاية من إنتقال فيروس كورونا، حتى عندما نكون في السيارة، ونلمس من بعدها الأجزاء الداخلية والمقود ومسكة تبديل السرعات، بينما أيدينا ما تزال رطبة. فل تؤثر هذه المطهرات على تلف بعض هذه الأجزاء.
اقرأ أيضًا : خطوات لصيانة سيارتك يمكنك القيام بها بنفسك
إختبارات مكثفة
يجري مهندسو شركات السيارات إختبارات مكثفة على جميع أجزاء السيارة، لمعرفة كيفة مقاومتها للإحتكاك والإستعمال الطويل ونسبة تحملها. وعلى الرغم من هذه الإختبارات، تبقى طريقة الإستخدام العامل الأهم الذي يؤثر في حماية هذه القطع على المدى الطويل. فقد كشفت العديد من الدراسات أن المواد الكيماوية الموجودة في المطهرات اليدوية، يمكن أن تتفاعل مع أسطح معينة في السيارة، ما يؤدي إلى تآكلها قبل أوانها. وتحتوي مطهرات اليدين على نسبة عالية جداً من الكحول أقله 70%. وهذه المادة يمكن أن تتفاعل مع البلاستيك والجلود المستخدَمة في السيارات. وهذا التفاعل يؤدي مع الوقت إلى تغيّر لون البلاستيك وتشقق الجلود، أو يساهم في أحسن الحالات في إزالة طبقة الحماية عنها، ما قد يؤدي إلى تفتتها. وهذا يحصل في الغالب مع المقود حيث نلاحظ في بعض الحالات ظهور حالات تآكل عالية.
طرق الحماية
لا يختلف إثنان على أهمية إستخدام مطهرات اليدين للحماية من كورونا. لكن في المقابل يمكن لهذه المنتجات أن تضرّ بمقصورة السيارة. لذلك ينصح بإستخدامها بالطريقة الصحيحة. بمعنى آخر، تركها لتجف على البشرة قبل لمس المقود أو المكونات الداخلية للسيارة. وهذا الإجراء البسيط من شأنه أن يدمج بطريقة صحيحة بين هذه المنتجات وبين مكونات مقصورة السيارة، ويساهم في الحفاظ على صحة وحالة الإثنين معاً.