السيارات الكهربائية هي المستقبل بلا شك، وهي تقنية ثورية ستغير العالم كما نعرفه... ولكن، ليس بإمكان الشركات نشرها لوحدها في الأسواق، ناهيك عن أن زيادة تواجدها على الطرقات مهم جداً، وذلك من اجل التخفيف من التلوّث تدريجياً، لذا عملاً بذلك، قررت الحكومة الإماراتية التدخل مؤخراً.
تحفيز المواطنين والمقيمين
هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) تحفّز المواطنين والمقيمين على اقتناء السيارات الكهربائية والهجينة، وذلك عبر إعفاءات جمركية كاملة وكذلك تسهيلات بمواقف المراكز التجارية
ليس هذا وحسب، حيث أن السيارات الكهربائية والهجينة تستهلك الكهرباء بمعدلات منخفضة للغاية، ما يعني أن السيارة الصغيرة والمتوسطة يتراوح استهلاكها بين 7 و 10 دراهم عند تعبئة بطاريتها بالكامل أو 20 درهم بالسيارة الكبيرة أو الرياضية، أي أنك ستوفر سنوياً آلاف الدراهم التي تنفقها على تعبئة البنزين.
تغييرات على صعيد الحكومة ايضاً
قامت الحكومة الإماراتية بإخضاع السيارات الكهربائية إلى الاختبارات، وقد تأكدت جدواها الاقتصادية وحدّها تلويث البيئة.
لذلك بدأت الوزارات الإماراتية بنفسها، حيث انضمت العديد من السيارات الكهربائية والهجينة إلى أساطيلها مؤخراً، كما وضع المجلس الأعلى للطاقة أهدافاً طموحة تهدف إلى نشر تقنية المحركات الكهربائية على مستوى البلاد مع شروع الجهات الاتحادية على تقنين أوضاعها بدءًا بالتشريعات المنظمة والبنى التحتية والتجهيزات، كي تضمن استيعاب السوق المحلية لهذا النوع من السيارات بسلاسة تامة.
يذكر بأنه تم مؤخراً تركيب 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية بأنحاء دبي، ومن المستهدف زيادة أعداد السيارات الكهربائية والهجينة بنسبة 2% في مطلع 2020، على أن تزيد إلى 10% بحلول 2030.
اقرأ أيضا: شرطة دبي تنضم إلى المستقبل مع أسطول جديد من السيارات الكهربائية!
