تحاول الدول في شتى العالم أن تضع قوانين صارمة للحد من الحوادث المرورية الناجمة عن ممارسة العديد من السائقين أساليب قيادة خاطئة. وعلى الرغم من جهود الإدارات المرورية في المملكة العربية السعودية، الا ان مجموعة من السائقين لا تزال تصر على فرض ثقافتها المرورية الخاطئة التي عادة تسبب بالدرجة الأولى مخاطر على السائق نفسه ومن حوله من مستخدمي الطريق من مشاة أو سائقين.
هناك معاناة يومية مع الحركة المرورية بسبب الممارسات الخاطئة التي تقوم بها فئة من سائقي السيارات في المدن الرئيسية. ويمكننا ذكر بعض هذه الممارسات:
- القيادة المتهورة من البعض هي أهم أسباب الحوادث على الطرقات في السعودية، إذ إن عدم احترام قوانين المرور والآداب العامة يمكن أن تعرض حياة السائق ومن حوله للخطر، فضلاً عن تسببها في تشتيت انتباه بقية السائقين في محاولتهم للابتعاد عن مصدر الخطر، ما يزيد احتمالية وقوع حوادث أخرى.
- القيادة على جوانب الطريق المخصصة للطوارئ من أسوأ عادات وأنماط القيادة الخطرة، خصوصاً أن شريحة عدد من السائقين تجاوز حالات الاختناقات المرورية عبر اللجوء لاستخدام ما نسميه بالعامية "كتف الطريق" نظرا لكون هذا المسلك مخصصاً لخدمات الحالات الطارئة، ومسرباً لمركبات الشرطة، والطوارئ والإسعاف.
- عدم ترك مسافة آمنة، والالتصاق بالمركبات التي في المقدمة بصورة مباشرة.
- استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، ومحاولة الوصول إلى التطبيقات والرسائل النصية، وحتى إتمام المكالمات، تشتت انتباه السائق عن الطريق وتم حل هذه المسألة بشكل جزئي في المدن الرئيسية بوضع كاميرات لرصد استخدام الهواتف المحمولة.