صنفت ماكلارين F1 على أنها أسرع سيارة بالعالم في 1998 بوصولها إلى 386.4 كم/س، مع الاحتفاظ باللقب لسنوات طويلة. اليوم، وبعد مرور 20 عاماً على توقفها، وصلت بديلتها العصرية، وهي طراز سبيدتيل 2020 (McLaren Speedtail).
السيارة الخارقة تأتي مع روح F1 الأيقونية الأسطورية، وتتميز بقوة 1,050 حصان وسرعة قصوى تصل الى 403 كم/س يولدها نظام طاقة هجين بمحرك تيربو مزدوج 4 لتر 8 سلندر ومحرك كهربائي، ما يطلقها من 0-300 كم/س خلال 12.8 ثانية، ما يعني بأنها تنافس شيرون وأسرع منها بمقدار 0.3 ثانية، حيث تحقق بوجاتي التسارع نفسه خلال 13.1 ثانية.
تم تصميم سبيدتيل بشكل يقلّل مقاومة اندفاعها على الطريق، حيث يتدفق الهواء بسلاسة حول الهيكل ويظهر ذلك باستخدام أبسط التفاصيل مثل كاميرات رقمية متصلة بشاشة بالمقصورة تستبدل المرايا الجانبية وتدخل الهيكل بالسرعات العالية، اضافة الى أغطية على العجلات الأمامية توجّه الهواء بعيداً عنها، والخلفية التي تعمل كلها بمثابة جناح نشط حصلت الصانعة البريطانية على براءة اختراعه حصرياً.
هذا يجعل كل تفصيلة متناسقة بخلفية متألقة، كما يمدُّ طول السيارة على 5,137 ملم، أي أطول من بوجاتي شيرون بمقدار 600 ملم.
تماماً مثل F1، تأتي الداخلية بإعداد ثلاثي، حيث هناك مقعد سائق وسطي مصنوع من ألياف الكربون ومُحاط بمقعدي ركاب بأرقى الجلود والزخارف.
نظام التحكم بالغ التطور يبدو كما لو أنك في مركبة فضائية، حيث يتميز بشاشات لمسية عالية الدقة ومن دون أزرار، كما أن الزجاج يوصف بأنه إلكتروكرومي يسمح بالتحكم في كمية الضوء التي تدخل إلى المقصورة.
كافة قطع هيكل سبيدتيل 2020 صنعت من ألياف كربون، في حين صنعت الهيكلة من ألياف الكربون التيتانيومية (تيتانيوم منصهر بألياف الكربون)، ما يمنح السيارة الخارقة صلابة فائقة ووزن خفيف 1,430 كجم.
هذا وسيكون إنتاج ماكلارين سبيدتيل مقتصراً على 106 نسخة تم بيعها جميعاً بالفعل بقيمة تعادل 1.75 مليون جنيه استرليني (2.25 مليون دولار امريكي) لكل واحدة، على أن يبدأ توصيلها إلى العملاء في 2020.