بعد حوالي 37 عامًا، أطلقت فورد سيارة كابري من جديد، بعد أن حصدت في السابق نجاحها ساحرًا ناتجًا عن مزيج من التسويق الممتاز والمنتج الرائع والمظهر الجميل والسعر الذي أطاح بالمنافسين. ووصفها المسوقون العبقريون لدى فورد بأنها "السيارة التي وعدت بها نفسك دائمًا".
عودة كابري
تعود سيارة كابري كوبيه 2024 من فورد كمركبة كهربائية بأربعة أبواب بمظهر يشبه سيارات الكروس أوفر الكهربائية الأخرى ذات المظهر الكبير. ويقول مدير التصميم في فورد أوروبا، أمكو لينارتس، إن المظهر يتبع تطورًا متخيلًا لسيارة كابري منذ توقف الإنتاج في عام 1986، مستوحى من الشعبية المتزايدة لسيارات الدفع الرباعي. وتتبع سيارة كابري طرازات فورد الحديثة الأخرى، بما في ذلك سيارة موستانج، التي أصبحت سيارة دفع رباعي كهربائية، وسيارة مافريك التي انتهى بها الأمر كشاحنة صغيرة. وتعد شركة فورد بمدى أقصى يبلغ 627 كيلومترًا بشحنة واحدة لطراز الدفع الخلفي طويل المدى، بناءً على تقديرات WLTP الأوروبية.
لمحة تاريخية
أدى النجاح غير المسبوق الذي حققته سيارة فورد موستانج التي تم طرحها في عام 1964 إلى قيام قسم فورد الأوروبي بتطوير سيارته الرياضية ذات الأسعار المعقولة ليأسر الجمهور الأصغر سناً. وتم تقديم سيارة كوبيه بسقف منحني من تصميم فيليب تي كلارك في معرض بروكسل للسيارات عام 1968، وحملت إسم كابري. وتم تصنيعها في البداية في المملكة المتحدة وورثت العديد من المكونات الميكانيكية من فورد كورتينا.
أصل الإسم
وجاء الاسم من جزيرة إيطالية، وقد تم استخدامه في الماضي من قبل العديد من سيارات شركة فورد موتور. فقد كان هناك لينكولن كابري، التي تم تقديمها في عام 1952، وبيعت فورد كونسول كابري للسوق البريطانية بين عامي 1962 و1964 وميركوري كابري بين عامي 1966 و 1967. وكما حدث مع موستانج قبل بضع سنوات، حصلت فورد كابري على ضجة كبيرة بين الجمهور الأوروبي، حيث تمكنت من بيع أكثر من 400.000 وحدة في أول عامين فقط. وهذا الاستقبال الجيد يعني أنه بدأ بيعه أيضًا في أستراليا في عام 1969، وستبدأ الولايات المتحدة في تسويقه في عام 1970.
وتمكنت مبيعات فورد كابري الناجحة في أوروبا من الانتقال إلى القارة الأمريكية، حيث تم بيعها ببساطة باسم كابري، لتصبح واحدة من أكثر الموديلات المستوردة شعبية في الولايات المتحدة خلال السبعينيات.
اقرأ أيضًا: فورد موستانج "جي تي دي" الجديدة كلياً تشارك في سباق لومان للمرة الأولى