أطلقت شركة لوتس البريطانية طراز اسبريت S1 في عام 1976، لتظهر من بعدها في فيلم جيمس بوند The Spy Who Loved Me في عام 1977 على شكل سيارة قادرة على التحول إلى غواصة، إضافة لامتلاكها مدافع تقوم بإطلاق اﻷسمنت على السيارات التي تحاول تعقبها.
عند ظهور سيارة S1 الرياضية في الفيلم، تميزت بالقدرة على تحويل رفارفها إلى زعانف، مع ظهور منظار عمودي على سطحها تمكن جيمس بوند من الملاحة أثناء التحرك بسرعة تحت الماء، كما امتلكت السيارة القدرة على إطلاق صواريخ صغيرة من خلفيتها، إضافة إلى استطاعتها رش صبغة سوداء بالمياه كاﻷخطبوط ﻹخفاء أثرها.
قامت لوتس بلحام أجزاء السيارة المختلفة من أجل المشاهد التي تطلبت وجود اسبريت S1 تحت الماء، وما ساعد في ذلك هو صنعها من شاسيه فولاذي مع هيكل من اﻷلياف الزجاجية.
حملت اسبريت محرك لوتس 4 سلندر بسعة 2 لتر وبقوة 140 حصان للنسخة اﻷوروبية، حيث كان موضع المحرك خلف مقاعد الركاب مع ناقل حركة يدوي ذو 5 سرعات، كما ساعد وزن السيارة الذي بلغ طن واحد على توفير أداء رياضي رائع في ذلك الوقت.
تميزت اسبريت S1 بأدائها الرائع، رغم انخفاض قوة محركها في ذلك الوقت بسبب قوانين الانبعاثات، أما عن معدل التسارع من 0 إلى 100 كم/س فبلغ 8 ثوانٍ قبل الوصول إلى سرعة قصوى وصلت الى 214 كم/س.
هذا ويُذكر أنه بعد فشل السائق في فيلم The Spy Who Loved Me من أداء الخدع المطلوبة من السيارة، قام مهندس شركة لوتس، روجر بيكر (Roger Becker)، بقيادة السيارة بنفسه أمام أفراد طاقم التصوير، كي يقدم أداء مبهر للغاية، وهو ما أدى إلى تعيين روجر ﻷداء كافة مشاهد القيادة الخطيرة بالسيارة، حيث كان على علم كبير بكافة جوانب السيارة الرياضية، ما مكنه من السيطرة عليها بسهولة في مشاهد المطاردات المثيرة.