.jpg "لكزس")
إذا كانت شركة ترغب في إختبار سيارة حديثة قبل الإنتاج، فعادة ما تأخذها إلى نوربورغرينغ، أو مسار على الطرق الوعرة، أو بعض المناطق في العالم حيث الظروف غير صالحة للسكن. كذلك يتم اختبار جميع هذه السيارات في المناطق الحارة مثل جنوب إفريقيا وكذلك المناطق الباردة مثل النرويج وفنلندا.
ظروف جليدية
قررت لكزس أن أفضل طريقة لإختبار إحدى سياراتها في ظروف جليدية هي تجميدها لمدة 12 ساعة. ومن المثير للاهتمام أن هذا الاختبار تم إجراؤه على سيارة كانت قيد الإنتاج لبعض الوقت وبالتالي اجتازت بالفعل جميع الإختبارات ذات الصلة.
واثقة من جودة سياراتها
.jpg)
فلماذا تفعل ذلك؟ حسنًا، الجواب واضح وهو أن لكزس واثقة تمامًا في جودة بنائها بحيث لا تحتاج إلى تكييف سيارة بشكل خاص للتعامل مع مثل هذا التجميد الشديد. وبدلاً من الانتظار حتى يذوب الجليد عن السيارة، قطعت لكزس مسافة إضافية بإرسالها لإختبار القيادة فور إخراجها من حاويتها الباردة. الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن التجميد تم تنفيذه مع سقف مكشوف، لذلك لم يكن للمقصورة أي عزل على الإطلاق من البرودة.
18 درجة تحت الصفر
.jpg)
عند 18 درجة تحت الصفر ، كانت الظروف داخل الغرفة باردة بدرجة كافية لتجميد المطاط. علاوة على ذلك، تم رش السيارة بالماء قبل تشغيل الوحدة بحيث تتكون طبقة من الجليد على الجسم. ويعد هذا أيضًا أطول وقت تقضيه السيارة في الغرفة الجليدية، ولكن حتى مع وجود كل هذه العوامل، فإن الإختبار عالي السرعة بواسطة سائق محترف بعد 12 ساعة من تخزين السيارة في البراد لن يؤثر على السيارة. وهذه النتيجة الرائعة، تظهر أن مالكي لكزس لا يخادعون عندما يتباهون بموثوقية سياراتهم.
