تشتهر شركة فولفو باختراعها لحزام الأمان المكون من ثلاث نقاط، وقد أمضت الجزء الأكبر من تاريخها في بناء سمعة مميزة في عالم السيارات بهدف أن تكون واحدة من أكثر الأسماء أمانًا في صناعة المركبات. اليوم، ما تزال هذه الشركة تسير في نفس المسار من خلال الالتزام بتجهيز سياراتها القادمة ببعض من أجهزة الاستشعار لمساعدة السائق والتي تأتي كمعدات قياسية.
تقنية سوف تحمي السائق بالتأكيد
تتمثل إحدى طرق الحفاظ على سلامة السائقين في ضمان بقاء أعينهم على الطريق، وذلك عن طريق تحويل الزجاج الأمامي بالكامل إلى عرض ديناميكي للمعلومات.
تعمل هذه التقنية الجديدة من خلال تغطية الزجاج الأمامي بغشاء رقيق يقوم بتحويل الزجاج الأمامي بالكامل إلى شاشة شفافة، مما يمكّن فولفو من تثبيت الرسومات والعناصر المرئية الأخرى على الزجاج الأمامي عبر تحويله إلى شاشة عرض للواقع المعزز.
معلومات أينما كان
كخيار في الكثير من سياراتها، تقدم فولفو حاليًا شاشة عرض على الزجاج الأمامي (HUD) لوضع المعلومات مباشرة على الزجاج الأمامي.
يتم تحقيق ذلك بشكل عام عن طريق استخدام جهاز عرض وسلسلة من المرايا، مما يسمح لصانع السيارات السويدي بوضع المعلومات ذات الصلة في مجال رؤية السائق على الزجاج الأمامي بدلاً من شاشة المعلومات والترفيه أو مجموعة المقاييس التي تتطلب من السائق أن يُبعد نظره عن الطريق.
إن الحل مع التقنية الجديدة بات موجوداً، فالسيارة سوف تكون قادرة على وضع المعلومات في أي مكان على الزجاج الأمامي، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الداعمة مثل الكاميرات الأمامية لاكتشاف العوائق، وعلامات الشوارع، والطرقات والمزيد من الأشياء في العالم الحقيقي، ثم تحديدها على الزجاج الأمامي كي يتمكن السائق من رؤيتها.
هل ستظهر هذه التقنية قريباً؟
لا يعد استثمار فولفو في الشركة التي قدمت اليوم هذه التكنولوجيا الجديدة التي نتكلم عنها ضمانًا بأن تقنية الشركة الناشئة ستجعلها متوفرة في سيارات المستقبل، ولكنها بالتأكيد تتوافق مع هدف صانع السيارات السويدي والمتمثل في سلامة السائق. أما في حالة ظهور هذه التقنية في السيارات، فإن الفكرة الكاملة لكيفية تقديم المعلومات في شاشات العرض داخل السيارة سوف تتغير لتصبح أفضل بالتأكيد.
اقرأ أيضاً: سيارة هوندا من دون مقصورة داخلية تتجول من تلقاء نفسها