خلال الحرب العالمية الثانية، كان البحر الأحمر في مصر يستخدم من اجل مرور السفن الإنجليزية العملاقة، وأثناء ذلك، قُذفت إحداها من قبل طائرات ألمانية، ما أدى إلى غرقها بالمعدات التي كانت ستستخدم في الحرب.
اقرأ أيضا: ارخص 5 سيارات جديدة في مصر.. هذه هي!
تلك المعدات تضمنت مركبات تعتبر كنزاً كلاسيكياً من الثلاثينيات والأربعينيات، ما حولها إلى معلم تاريخي يظل حتى الآن مغموراً في قاع البحر الأحمر، تاركاً الفرصة لإلقاء الزوار نظرة عليه من حين لآخر.
تحولت السفينة الغارقة إلى متحف مفتوح تحت الماء وموقعاً مميزاً للغواصين في البحر الأحمر، إذ أنها بمثابة منزل للكائنات البحرية مع وجود سيارات وشاحنات ودراجات نارية ودبابات وقطارات.
لا نعلم بالتحديد أنواع الطرازات التي تتواجد في السفينة الغارقة، إلا أن هذا لا يقلل من كونها تراث تاريخي، علماً أن مجموعة المركبات يتضمنها شاحنات بيدفورد وموريس وفورد.
وبالفعل يأتي الزوار من أنحاء العالم، خصوصاً الإنجليز والألمان لكي يغوصوا في المياه النقية على عمق 30 متر ليشاهدوا السفينة الغارقة التي يبلغ طولها 128 متر.
الجدير بالذكر أنه بإمكانك أنت وأي أحد آخر الغوص لكي يشاهد السفينة الغارقة في البحر الأحمر، حيث أنها موقع غطس شهير جداً يتواجد بالتحديد في محمية راس محمد.