كان من المعتاد قديماً أن تأتي كافة السيارات مع مكابح يد يدوية على هيئة مقبض يتم سحبه للأعلى كي يتم وقف السيارة في مكانها وتثبيتها كي لا تتحرك للأمام أو الخلف بفعل أي منحدر، أو على شكل مكابح قدم. ولكن الآن نجد أن تلك المكابح في طريقها للإنقراض مع إستبدالها بمكابح الركن الإلكترونية، فما الفارق بين الثلاثة؟
المكابح اليدوية
المكابح اليدوية هي عبارة عن نظام ميكانيكي بالكامل، يعمل على شد كفرات الفرامل على الديسكات بحسب قوة الشد التي يولدها السائق. وذلك يتم من خلال حبل حديدي بين مسكة الفرامل اليدوية ونظام الفرامل الخلفية. وعلى الرغم من أنها قديمة لكن من مميزاتها أنها تعطي السائق شعورًا أكبر بالثقة والأمان في حالة فقدان الفرامل أثناء القيادة. ولكنها على كل حال في طريقها للاختفاء.
مكابح اليد الالكترونية
تأتي مكابح اليد الالكترونية على هيئة زر بسيط للغاية يعمل بشكل أوتوماتيكي بنفس طريقة عمل مكابح اليد سابقاً، حيث أنه يمنع العجلات الخلفية من الحركة، ولكنه يستخدم محرك كهربائي للحصول قوة الشد.
بمعنى أكثر تفصيلاً، في مكابح اليد الإلكترونية تأتي المكابح الخلفية مزودة بمحرك كهربائي بسيط يغلق المكابح في مكانها لمنع العجلات من الحركة، وبذلك يتم تأمين السيارة في مكانها بشكل أبسط وأسهل.
وتعمل أغلب أنظمة الكبح الإلكتروني على إلغاء هذا التأثير بشكل أوتوماتيكي عند الضغط على دواسة الوقود للتسارع في السيارات الأوتوماتيكية، بينما السيارات اليدوية تحتاج إلى الضغط على دواسة الكلتش أولاً ثم الضغط على دواسة البنزين.
وفي حالة ضغط على زرالمكابح الإلكترونية أثناء السير هنالك احتمالان بما الذي سيحصل بحسب نوع السيارة. الإحتمال الأول الأكثر إنتشاراً، وهو ألا يحصل أي شيء سوى ظهور إشارة على لوحة العدادات تنبهك أنك قمت بالضغط على الزر. الإحتمال الثاني هو توقف السيارة بطريقة عنيفة، كما لو أنك دست على الفرامل بقوة. لكن الإطارات لن تتوقف بالكامل نظراً لتدخل عمل نظام منع غلق المكابح.
هذا وتعمل مكابح الركن الإلكترونية على تأمين السيارة بشكل أفضل وتفادي مشكلات نسيان إلغاء مكابح اليد قبل الانطلاق التي كانت تؤدي في أوقات كثيرة إلى مشكلات مختلفة في السيارات.
فرامل القدم
كذلك تأتي بعض السيارات بفرامل قدم بدل فرامل اليد، وهنا تشتهر السيارات الأميركية بهذا النوع من الفرامل، وكذلك شركة مرسيدس الألمانية. ولكن هذا النوع من الفرامل أيضًا في طريقة إلى الإختفاء فاسحاً المجال أمام الفرامل الإلكترونية الجديدة.