نركز عادةً على المظهر الخارجي للسيارة أكثر من المقصورة، ولكن هذه الاخيرة هي مكان جلوسنا أثناء القيادة، وتخصيصها يشكل تحدي كبير لما توفره شركات السيارات من خيارات واسعة جداً.
تتوفر خامات عديدة مثل الخشب واﻷلومينيوم وألياف الكربون، ولكن أي مواد تناسب أي سيارة؟
دعونا نبدأ مع الخشب الذي ما زال يستخدم في سيارات فاخرة جداً مثل رولز رويس التي تتميز بجودتها؛ وباﻹنتقال إلى السيارات الرياضية نجد هيمنة الياف الكربون على الداخلية بسبب خفة وزنه، مع انتشار اﻷلومينيوم بشكل جميل وراقي أحياناً.
أما بالنسبة للتطريز، فلا حدود للخيارات، من حيث اﻷنماط التي تتضمن الغرز العلوية، والفرنسية أو العلوية المزدوجة، باﻹضافة ﻷنواع أخرى. كما يوجد بعض أنماط الغرز الأكثر تعقيداً والتي يتم خياطتها يدويًا بسبب تعقيدها، وهي تشمل غرزة الماس اﻷوروبية، التطريز المتداخل واﻷنماط السداسية، وبالطبع فهذه أغلى ثمناً بسبب زيادة التعقيد.
المقصورة المتصادمة
تعتمد استون مارتن مثلاً على ألوان متضاربة وأنيقة في الوقت عينه في تصميم داخلية سياراتها، لتخلق مقصورة غير تقليدية تمزج الجلد الأبيض مع الأزرق والأسود، تطريزات زرقاء وبيضاء، إضافةً إلى الألومنيوم مع الخشب الاسود اللماع، لتخلق تصميم فوضوي ساحر.
فخامة العنبر السائل
بدأت بنتلي مؤخراً باستخدام أشجار الصمغ الأحمر الأمريكية لصنع خيارات جديدة للداخلية، وهو أمر يضيف رائحة عطرة للغاية على الداخلية مع مظهر فاخر كلاسيكي يحمل اسم العنبر السائل، كما تستخدم صانعة السيارات الفاخرة كل من حجر الإردواز والكوارتز في سياراتها أيضاً.
العصرية الرياضية
تستخدم مرسيدس فلسفة جديدة تعبر عن النقاء الحسي والرياضي، وهو ما نلاحظه عبر استخدام تطريز ذو ألوان متضادة مثل اﻷبيض واﻷسود، مع أضواء خافتة مشعة في لوحة التحكم، دون التخلي عن الجلد الفاخر والياف الكربون التي تعطي طابعاً رياضياً فاخراً.
