كم من مرة صعدت داخل سيارة رباعية الدفع او امامية الدفع وشعرت بخيبة لأنك لن تتمكن من الاستمتاع بتجربة الانجراف، حيث ان هذه التجربة تقدمها سيارات الدفع الخلفي فقط؟ ولكن، هذا الوضع يتغير تدريجياً بفضل تكنولوجيا جديدة توفرها بعض الشركات... وهي نمط الدريفت.
بدأت الكثير من السيارات الرياضية بالتوجه إلى إضافة هذا النظام او النمط، فما هو تحديداً وكيف يساعد السائقين على اختبار تجربة دريفت ممتعة؟
تأتي السيارات عالية الأداء في كثير من الأحيان بدفع رباعي، وهو ما يتضمن طرازات من لامبورجيني ومرسيدس AMG وبوجاتي وكيا (ستينجر GTS) وفورد (فوكس RS)، ولكن لمحبي الدريفت، أصبحت تتضمن هذه السيارات زر مخصص يحمل اسم نمط الدريفت (Drift Mode)، وهو يسمح لك بتوجيه قوة السيارة الى العجلات الخلفية.
تهدف أغلب الشركات المصنعة للسيارات عالية الأداء، وخصوصاً مرسيدس، بالتوجه مستقبلاً إلى نظام الدفع الرباعي بالكامل في سياراتها مع التخلي عن الدفع الخلفي، ولكن مع توفير نمط الدريفت بمختلف الموديلات كي تسمح هذه التقنية المميزة للسائقين بالحصول على قدر أكبر من المتعة بسياراتهم، وكأنهم يقودون سيارة خلفية الدفع (التي تنزلق بسهولة)، من دون المخاطرة بفقدان مميزات الدفع الرباعي من ثبات وتحكم.
هذا ويسمح نمط الدريفت حتى لأقل السائقين خبرة أن يكتسبوا القدرة على أداء خدع وحركات مميزة للغاية على مختلف حلبات السباقات، ما يجعل هذه الميزة أمر مطلوب للغاية في حال كنت تريد شراء سيارة رياضية جديدة، حيث تستحق أن تبحث عنها وتتأكد من شراء سيارة مجهزة بها.
اقرأ أيضاً: تقنية جديدة تتيح لعملاء جاكوار لاند روڤر كسب نقود رقمية أثناء التنقل