تشارك "جاكوار لاند روڤر" في بحث متقدم لإختبار قدرات المعادن والمكونات المتطورة خفيفة الوزن، والتي سيتم استخدامها في السيارات مستقبلاً.
اقرأ أيضًا : تكنولوجيا تخفيف الضجيج الجديدة من جاكوار لاند روڤر
كيفية تجاوب المعادن
ضمن المشروع الذي يستمر لسنتين، ستستخدم الشركة التكنولوجيا المطورة لقطاع الفضاء، من أجل فهم كيفية تجاوب المعادن مع البيئات القاسية، في مختلف الأسواق العالمية والتضاريس الوعرة.
ومن المخطط استخدام المعادن والمكونات الجديدة في سيارات "جاكوار لاند روڤر" المستقبلية، والتي ستصنع مزودة بحساسات مماثلة لتلك المستخدمة في قطاع الفضاء، وسيتم اختبارها في أكثر الظروف الفيزيائية قسوة في العالم، على مسار يبلغ طوله 400,000 كم في أميركا الشمالية.
وستقوم هذه الحساسات بالقياس المستمر لأداء المواد، لسيستطيع المهندسون أن يتوقعوا بدقة دور المواد المستخدمة في تطوير برامج السيارات المستقبلية، بحيث تضمن تحقيق الجيل الأحدث من المعادن خفيفة الوزن لمعايير الشركة المتشددة، وتوفر عمراً أطول وجودة أعلى.
جودة ومعايير مرتفعة
قال المهندس الأول في قسم المعادن ومعالجة المواد في "جاكوار لاند روڤر" مات والترز: "هذا المشروع البحثي ليس إلا مثالاً على التزامنا بتطوير مواد خفيفة الوزن ومتينة وقوية للسيارات المستقبلية. باستخدام التكنولوجيا المخصصة لقطاع الفضاء، مثل هذه الحساسات، فإننا نحافظ على مستويات الجودة والمعايير المرتفعة التي نحققها".
ويشكل البحث جزءاً من جهود "الجمعية العامة لصناعة الألومنيوم"، التي تجمع عدداً من منتجي الألومنيوم وصناع السيارات، لإجراء الأبحاث على طول تحمل مختلف المواد وكيفية جعلها أخف وزناً وأكثر متانة.