ايفينرود روني لاكستر هي سيارة اختبارية مستقبلية من الماضي

هناك الكثير من المركبات التي صممت لأجل الدمج بين إستخدامين مختلفين للغاية بغرض تقديم نموذج إبداعي ومثير مثل السيارات البرمائية القادرة على السير بالبر والبحر. ولكن ماذا عن الدمج بين القوارب وسيارات الباغي المخصصة للسير على الكثبان الرملية؟ هنا أتت فكرة مركبة ايفينرود روني لاكستر (Evinrude Rooney Lakester).

اقرأ أيضاً: سيارات هيونداي 2021 الهايبرد والكهربائية

سيارة إختبارية

ظهرت مركبة ايفينرود روني لاكستر (Evinrude Rooney Lakester) على هيئة سيارة إختبارية في برنامج San Francisco Sports & Boat التلفزيوني الأمريكي عام 1970، والتي أشير إليها على أنها نسخة مقوربة من سيارات الباغي الشاطئية، والتي على الأغلب لا يوجد لها مثيل.

تعد أبرز ميزة في هذه المركبة، هي إمكانية إستخدامها للتمتع بيوم هادئ في أحد البحيرات، وذلك باستخدام محرك خارجي قوي قبل الرسو على الشاطئ، وإستخدام الجزء الذي يعمل كسيارة عبرعجلاتها ونظام تعليقها المخصص للسير على الشاطئ والطرق الرملية والوعرة الأخرى.

السر هنا هو أن السيارة تتكون من جزئين، جزء هو عبارة عن قارب، والآخر بمثابة هيكل أو منصة سيارة حقيقية مخصصة للتعامل مع الطرق الرملية بشكل أساسي. وبذلك يمكن للسائق أن يستفيد من ميزة القارب في البحيرات أو المحيطات، والهيكل السفلي الذي ينزلق عليه القارب للعودة إلى المنزل بسهولة دون الحاجة إلى سيارة بيك أب أو أس يو في لسحبها. ويمكن التحكم بالقيادة من خلال قمرة قيادة القارب نفسها.

إلى جانب كل ذلك، تتمتع السيارة بتصميم مميز وجذاب للغاية، والذي أتى من المصمم الأمريكي بروكس ستفنز المشهور بتصميمه سيارات لعدة شركات مثل أمريكان موتورز وفولكس واجن وألفا روميو، وهو ما يجعلها واحدة من أروع السيارات الإختبارية الكلاسيكية التي تحظى بطابع مستقبلي.