يعلو صوت المحرك فتعلو معه نبضات قلب اوليفر كيك، تتسارع العدادات امام عينيه فيسارع الى التخلي عن واجبات الحياة ليرضي شغفه. قصة كيك مع الدريفت تتخطى الهواية لتصبح عشقا ترتفع معه مستويات الادرينالين.
اقرأ ايضا: الدريفت والتفحيط... هل يوجد فرق بينهما؟
اقتحم عالم المحركات حياة اوليفر من حيث لا يدري، هو الذي لم يكن يهتم باي هواية او نشاط، وجد نفسه عالقا في عالم انتشله من يومياته الروتينية وجعل منه بطل على مستوى الاقليمي، اذ انتزع لقب ملك الانجراف لعام 2018 في بطولة ريد بل كار بارك دريفت.
.jpg)
وصل عشقه لهذه الرياضة الى حد الهوس، فتخلى عن مستقبله الهندسي ليندمج في عالم السرعة. سر نجاحه؟ المثابرة! فبالنسبة اليه لا يستطيع المرء النجاح في هذه الهواية ان لم يتحلى بالصبر الكافي ليستمر بها.
لم تخلو طريق اوليفر كيك من المطبات، الا انه حوّل كل عقبة الى حكاية نجاح اوصلته الى ما وصل اليه اليوم وميزته عن باقي السائقين.
.jpg)
اوليفر الذي وجد في هذه الهواية متعة تفوق متعة النجاح في مجال العمل، ينصح بضرورة ممارستها في اماكن آمنة وبعيدة عن الطرقات العامة لتفادي اي حادث قد ينتج عنها.
"الادرينالين اروع شعور قد يختبره الانسان، وانا اختبرته في عالم السيارات" يؤكد كيك لافتا الى ولعه بعالم رياضة السيارات ومشيدا بقدرته على التحكم بسيارته، حتى عندما تكون خارج السيطرة.
.jpg)
اوليفر المولع بعالم الدريفت يشجع الشباب على السير لتحقيق اهدافهم، خصوصا تلك المتعلقة بعالم السيارات، اذ لم يكن نجاحه بين ليلة وضحاها، فعمل اوليفر جاهداً وتدرب مراراً وتكراراً ليصل الى ما وصل اليه اليوم.
