هل تشعر في كثير من الأحيان أن سيارتك لا تستجيب لك كما يجب وتتمنى وجود حل سحري من نوع ما يجعل سيارتك قادرة على فهمك بشكل أفضل كي توفر لك ما تحتاج إليه؟ وقت التخيل قد انتهى بفضل تقنية Brain-to-Vehicle الجديدة كلياً والثورية من نيسان.
تطور نيسان هذه التقنية الجديدة التي تهدف الى مساعدتك بتقديم أداء أفضل من خلال القدرة على قراءة موجات الدماغ وترجمتها إلى حركات داخل السيارة، سواء كان ذلك الضغط على المكابح، تخطي سيارة أخرى، أو أي نوع من أنواع المناورات، حيث تسمح لك هذه التقنية بأداء أي من هذه الأفعال بشكل أسرع بفارق 0.2 إلى 0.5 ثانية عن المعتاد، وهو ما قد يكون ممتازاً بالنسبة للسيارات التي تأتي مع تقنيات قيادة شبه ذاتية.
تستهدف التقنية فك شفرات موجات دماغ السائقين لأجل التنبؤ بأفعالهم القادمة، بجانب رصد أي شعور بعدم الراحة أو الانزعاج والعمل على تخفيف ذلك من خلال تحسين الأداء، ليحصل السائق على تجربة قيادة أفضل أثناء بقاء السيارة تحت سيطرته هو، بجانب تخصيص وظائف تقنيات القيادة الذاتية بشكل لحظي.
هذا وتعمل هذه التقنية على مساعدتك على تفادي الاصطدامات كذلك من خلال تغيير إعدادات نظام التوجيه، تغيير القوة اللازمة للضغط على المكابح بأقصى قوة، أو حتى تفعيل أنظمة مساعدة السائق في وقت مبكر، وهو ما يتم كله من خلال ارتداء السائق لخوذة خاصة تحمل مستشعرات دقيقة تلتقط موجات السائق الدماغية وتترجمها بشكل لحظي مع إرسالها لنظام السيارة، ورغم أن التقنية لا تزال تجريبية، إلا أنها من المحتمل أن تصل للطرازات الإنتاجية الخاصة بالشركة مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: اودي Q8 2019 والترفيه المعلوماتي: هاتف ذكي بأربعة عجلات!