تهدف تقنية سكاي أكتيف من مازدا إلى زيادة فعالية المحرك من دون أن يتأثر أداء السيارة كما أنها تطال المركبة كوحدة متكاملة فهي تشمل المحرك، علبة التروس، الشاصي وقاعدة العجلات.
> رحلة استكشاف في مدينة طرابلس في لبنان على متن الـ مازدا سي اكس 5
ففي ما يخص المحرك، تهدف مازدا إلى زيادة كفاءته عبر تقنية السكاي أكتيف من خلال زيادة نسبة ضغط المحرك وتعديل القطع الداخلية كي تتماشى مع نسبة الضغط المرتفعة. هذه النسبة وصلت إلى 1/13 وهي من أعلى من نسب الضغط المتواجدة في السيارات اليوم. هذا وقد تم تغيير شكل رأس الاسطوانات الأمر الذي ادى إلى خلق طاقة مختلفة ولكن محسنة. هذا الأمر انعكس أيضاً على نسبة استهلاك الوقود التي باتت أفضل بكثير.
وبالانتقال إلى علبة السرعات الموصولة بنظام AWD قامت مازدا ومن خلال التقنية هذه بتعديل وزن القير حيث أصبح أخف وزناً من القير العادي بنسبة 40 كغ. وبما أن الانتقال بين السرعات بات سلساً مع السكاي أكتيف أصبح السائق يشعر بهذه الميزة من خلال دواسة الوقود. وإضافة إلى موضوع السلاسة باتت الانتقال بين التروسات سريع أيضاً.
أما الشاصي فأصبح أخف وزناً الأمر الذي انعكس إيجاباً على نسبة استهلاك الوقود في المحرك وعلى أداء السيارة في الوقت نفسه وتحديداً إذا قرر السائق زيادة السرعة. استخدم المصنعون في مازدا مزيج من الحديد والألومينيوم كما واعتمدوا شكل انسيابياً للشاصي للتخفيف من احتكاك الهواء أثناء التحرك
هذا النوع من التقنيات مفيدٌ للبيئة وللسائقين خصوصاً أولئك الذين يبحثون عن سيارات تتمتع بأداء ممتاز وأكثر من رائع.