لعشاق الدراجات النارية وجهة تضمن لهم ارضاء ولعهم بهذه الآليات الرياضية، فمتحف دوكاتي يفتح ابوابه لاستقبالهم ويعدهم بتجارب تفوق الخيال.
فالمتحف يضم اروع درجات دوكاتي الرياضية، القديمة منها والجديدة، خصوصا بعد ان نفض بمناسبة الاحتفال بعيده التسعين عام 2016.
سيتمتع كل من يزور هذا المعرض بجميع اصدارات دوكاتي منذ عام 1926 حتى يومنا، حيث سيدهش بعرض درجات نموذجية ونادرة، ففيه تعرض الآلات التي كانت تنتج في السنوات الأولى للشركة، وأولى دراجات دوكاتي النارية مثل دوكاتي كروزر، السكوتر غير الاعتيادي والمستقبلي الذي اوقف انتاجه.
وفي المعرض ست غرف ستنقلك الى عالم دوكاتي الفريد، فالأولى تنقلك الى عام 1926، عندما اشتهرت دوكاتي بصناعة الراديو، الى حين استهداف المعمل خلال الحرب، ليبنى من جديد ويصبح معملا لتصنيع الدراجات النارية ويبدأ عصر دوكاتي الذي نعرفه اليوم. اما الغرف الخمس المتبقية فتنقلك الى حقبات تطور تصنيع درجات دوكاتي التي ستكتشفه عند الزيارة.
ومتعة زيارة المتحف لا تقتصر على من يمكنه السفر، فاليوم بامكانك زيارته افتراضيا عبر موقع الشركة، فتجول في عالم الدراجات الرائع من راحة بيتك، فتعود الى تاريخ الشركة وتسافر نحو مستقبلها من دون ان تغادر غرفة منزلك.
ان كنت تبحث عن الروعة والدهشة فما عليك سوى زيارة متحف دوكاتي للتمتع بأروع الدراجات واكثرها جاذبية.