سماء مرصّعة بالنجوم: CODE 11.59 من أوديمار بيغه

في عام 1978، طوّرت أوديمار بيغه أرق تقويم دائم ذاتي التعبئة في العالم، ممّا مهّد الطريق لإحياء المؤشرات الميكانيكية الكلاسيكية. وهذا العام، سيصنع التقويم الدائم أمواجاً مرة أخرى، كجزء من CODE 11.59 من مجموعة أوديمار بيغه.

التطور المعاصر لساعة كلاسيكية، حيث تمنح هذه المجموعة لمسة معاصرة وأناقة معينة لساعة كلاسيكية دائرية. يضم إطار الساعة الدائرية المميّز بوضوح إطاراً وسطياً مثمناً داخل حافة دائرية وغطاء العلبة الخلفي، في إشارة إلى تاريخ المصنّع الطويل بإنجاز أشكال ولغات تصميمية غير تقليدية. تقدّم الحافة المشطوفة، المصقولة، والمجزّعة بنقش ساتان، والعروتين المفتوحتين وإطار الساعة تقنيات تشطيب نهائية عالية التعقيد عادة ما توجد على العيارات. يوفّر إطار الساعة مقاس 41 ملم، المصمّم للرجال والنساء على حد سواء، بنية مقوسة مريحة لكل من يرتديها. 

ساعة فلكية بامتياز، حيث يتميّز التقويم الدائم لـ CODE 11.59 من مجموعة أوديمار بيغه بمينا من الأفينتورين الأزرق الداكن ومينا ثانوية تُذكرنا بسماء مرصّعة بالنجوم. تم ابتكار زجاج الأفينتورين في القرن السابع عشر نتيجة معالجة حصلت بالمصادفة ("all'avventura") في مصنع زجاج مورانو عندما سقطت برادة النحاس في زجاج مصهور في مرحلة التبريد، مما أعطى كوكبة من الجسيمات المتلألئة. واليوم، يتم إنتاج هذا الزجاج من خلال إدخال أكسيد النحاس الأسود والكوبالت التي تعطي اللون الأزرق للزجاج. ويساهم إطار الساعة، عقاربها، وعلاماتها المصنوعة من الذهب الوردي في إثراء الكوكبة المتلألئة باللون الأزرق الداكن في مينا الأفينتورين.

تتجاوب جسيمات المينا المشابهة لسماء مرصعة بالنجوم مع مؤشر القمر في موضع الساعة 6. وأُعيد إنتاج صورة فوتوغرافية للقمر من خلال النقش بالليزر وتطبيقه على قرص الأفينتورين الذي يطابق تصميم المينا بأناقة. يعمل القمر الفلكي على تقليل خطأ العرض اليومي. وبفضل هذه الوظيفة، يلزم إجراء تعديل مرة كل 122 عاماً و 108 أيام.

بالإضافة إلى توفير مؤشر القمر الفلكي في موضع الساعة 6، يشير التقويم الدائم إلى رقم اليوم ويوم الأسبوع في موضعي الساعة 3 و9 على التوالي، والشهر عند الساعة 12، وأرقام الأسبوع على الحافة الداخلية الزرقاء المطلية باللاكر، وكذلك الساعات والدقائق.

عُزّز وضوح مينا الأفينتورين كما عُززت مؤشراته بالإضافة إلى الميناءات الثانوية وعلامات الساعة المصممة بخبرة بفضل كريستالات ياقوتية معقدة مزدوجة الانحناء مضادة للتألق ابتُكرت من أجل CODE 11.59  من مجموعة أوديمار بيغه. صُمّم السطح الداخلي للزجاج بشكل قبة، بينما انحنى سطحه الخارجي عمودياً من موضع الساعة 6 إلى الساعة 12. يُجسّد المقطع العرضي المقوّس تصميم الساعة المعاصر. ويقدّم هذا الكريستال المنحني المزدوج، من خلال التلاعب بالعمق، المنظور والضوء، تجربة بصرية فريدة من نوعها، مع تعزيز العمل التفصيلي على المينا.

تضم ساعة CODE 11.59 من أوديمار بيغه ذات التقويم الدائم عيار 5134 محسّن ذاتي التعبئة صنع في الدار ويحمل توقيع المجموعة المشغول بذهب عيار 22 قيراط، والذي يمكن رؤيته من خلال غطاء العلبة الخلفي للساعة.

باعتبارها مكرسة للحفاظ على شغفها، مهاراتها وروحها الطليعية ونقلها، تواصل أوديمار بيغه تطعيم ساعاتها بقيمها الدائمة المتمثلة في التميّز الفني والإتقان التقني التي تظهر بوضوح مع ساعتها Perpetual Calendar الأحدث.

اقرأ ايضا: معرض بازل للساعات 2019... فخامة مطلقة لمعصم اليد