عندما تجتمع علامتان تجاريتان مميزتان، ننتظر ان يكون ما سيصدر عن تعاونهما شيء من عالم الخيال، وهذا فعلا ما حصل في هذه الساعة المميزة التي تجمع اسمين عالميين، هما استون مارتن وجيرارد بيريغو. هذا ليس اول تعاون بين شركة صناعة ساعات وشركة سيارات، فقد سبق ورأينا ساعة في غاية الروعة من بوفية 1822 تنمزج بفخامة رولز رويس بوت تايل على سبيل المثال، فماذا عن هذه الساعة المميزة التي تمزج رونق استون مارتن وفخامة جيرارد بيريغو؟!
فخامة بين علامتين تجارتين
توحد Tourbillion Three Flying Bridges - Aston Martin Edition خبرة صناعة الساعات لدى Girard-Perregaux مع أستون مارتن الفريدة بالفخامة والأداء. بحيث تُظهر كلتا العلامتين التجاريتين شغفًا بالحرفية، وتتبادل فهمهما للتصميم والمواد والتكنولوجيا.
يتميز هذا الطراز بأنه مستوى من ساعة الجيب الأيقونية Three Bridges من القرن التاسع عشر بطريقة معاصرة، مع الأخذ بعين الإعتبار إلى أدق التفاصيل، بما في ذلك السوار المصنوع من جلد العجل الأسود ويتميز بخليط مطاطي مبتكر محقون بالذهب الأبيض. يهدف تصميم السوار إلى استحضار أفكار سيارات سباق أستون مارتن في الماضي.
حرفية عالية
يتميز هذا التصميم بعلبة 44 ملم مكونة من التيتانيوم من الدرجة 5، وهي سبيكة قوية ومضادة للحساسية اختيرت من قبل أستون مارتن. هذا الى جانب الخصائص خفيفة الوزن. فهذه الساعة مليئة بـ DLC الأسود، أي الكربون الشبيه بالماس، مما يضفي على الساعة مظهرًا خفيًا.
من المثير للاهتمام وللصدفة الغريبة التي وكانها تبعث رسالة للشركتين بأن يتعاونان، أنه تم اكتشاف خام التيتانيوم في بريطانيا العظمى، موطن أستون مارتن، في عام 1791 من قبل رجل الدين الإنجليزي ويليام جريجور، في نفس العام الذي تم فيه تأسيس جيرارد بيريغو.
الجسور الطائرة في الساعة
وُضِع "صندوق" من الكريستال الياقوتي من الجهة الأمامية، وكذلك في الخلف، وذلك بهدف إضاءة الجزء الداخلي للعلبة، وبالتالي زيادة إمكانية القراءة. أما اللوحة الرئيسية، فتم تصميمها بين كلا لوحي كريستال الياقوت لتبدو وكأنها تطفو في الهواء. تمتد ثلاثة جسور، وهي علامة مميزة لـ Girard-Perregaux، على الميناء وتتكون من التيتانيوم مع معالجة PVD (ترسيب البخار الفيزيائي) وزوايا مميزة مرسومة بحرفية عالية.
يمنح التصميم الساعة مظهرًا متجددًا، مما يوفر مناظر خلابة لمكونات الحركة. في حين أن Girard-Perregaux لها تاريخ طويل في جعل غير المرئي مرئيًا، لذلك ابتكرت الشركة ساعة يبدو أن حركتها ترفرف داخل العلبة. يتم تحقيق ذلك من خلال تقليص الحركة، مما يجعل اللوحة الرئيسية تبدو وكأنها تختفي، وبالتالي خلق الوهم بأن الحركة تتطاير داخل العلبة. هذه الخاصية هي التي أدت إلى مصطلح "الجسور الطائرة". فما رأيكم بهذه الساعة؟
إقرأ أيضاً: محرك في ساعة: ما تراه في ساعة بوجاتي شيرون توربيون الإصدار الكريستالي