يشعر الكثير من الرجال أن زراعة الشعر هي الحل المثالي لمشاكل الصلع وتساقط الشعر المستمر خصوصا مع تقدم السن، للأسف تنبع هذه الاعتقادات من تسويق زراعة الشعر أكثر من الاعتماد على الطب والعلم، في الواقع ينسى الرجال كثيرا أنها جراحة والجراحة تتطلب الكثير من التفكير قبل خوضها واستعدادات أخرى مثل فترة النقاهة والراحة المطلوبة بعد أي جراحة، تتصاعد الأكاذيب التي تحيط بالأمر حتى تخيل الناس مثلا أنها لا تترك ندبا، هذا وتنتشر الكثير من الأفكار الخاطئة عن زراعة الشعر للرجال وقد حان الوقت لتصحيحها لتوضع هذه الخطوة في نطاقها الصحيح.
زراعة الشعر كحل مبدئي
رغم ما يحاولون إقناعك به، زراعة الشعر يجب ان تكون اّخر حلا تلجأ إليه لحل مشكلة الشعر الخفيف والصلع التدريجي، استشر العديد من الأطباء ذوي الخبرة حتى ولو تطلب الأمر بعض الاستثمار، انتظم على الأدوية التي يصفها لك أطباؤك لمدة كافية حيث تحتاج علاجات مشاكل الشعر زمنا لحلها، التزم بالعادات الصحية للشعر ولا تعرضه للشمس أو الحرارة العالية كثيرا وجرب النتائج ولا تقفز للاستنتاجات، لا تقرر زراعة الشعر قبل استنفاذ كل الحلول الأخرى.
زراعة الشعر كحل نهائي
يعتقد من يخوض هذه الجراحة أنه بحاجة إليها مرة واحدة في حياتهم وأنها علاج جذري لمشاكل الشعر كلها، ولكن للأسف فإن هذين المنظورين ليسا صحيحين حيث أن مشكلة الصلع مشكلة جينية ومستمرة وسيستمر الشعر بالتساقط دوما ما سيعني الحاجة لتكرار الزراعة لتغطية أماكن أكثر وأكثر.
زراعة الشعر كحل في متناول اليد
الحقيقة تقول أنه عليك الاستثمار في الخدمة التي تريد أن تتلقاها إن كانت مهمة بالنسبة لك، لا تقع فريسة للعروض والإعلانات التي تروج لخدماتها بخصومات، تأكد من أن المكان الذي ستخضع فيه للجراحة ليس يائسا تماما للاهتمام أو للحصول على الزبائن، وللأسف فإن زراعة الشعر الصحيحة تتطلب خبرة وخدمة جيدة وبالتالي فإنها في حالة كونها ممتازة فعلا فلن تكون رخيصة في نفس الوقت، لا تغطي شركات التأمين هذه الجراحة فتأكد أن أموالك تسمح بمثل هذه الخطوة التي ستحتاج لتكرارها على أغلب الظن.