أصبح هواة صناعة الساعات الفاخرة يتوقعون ما لا يمكن توقعه من روجيه دوبوي. فخلال السنوات الأخيرة، إستوحت الدار أفكاراً من صناعات متطورة أخرى وأقامت تحالفاً مع لامبورغيني سكوادرا كورسي، المصممين الإيطاليين للسيارات الفائقة الأداء. وسنعرفك عن الساعة التي أتت نتيجة هذا التحالف والتي كسرت القواعد في صناعة الساعات الفاخرة.
اقرأ أيضًا: تصميم جديد لساعة أوديمار بيغه
مزيج من عالم السيارات والساعات
ما حصل نتيجة لذلك هو التعبير الأمثل عما يحصل حقاً عندما يلتقي مهندسون سباقون من عالم السيارات مع صانعي ساعات رائعين. فقد ظهرت ساعة أكسكاليبور أفنتادور أس التي تعمل بواسطة عيار RD103SQ الأيقوني وتأتي في علبة من ألياف مركب السيراميك والتيتانيوم. ولقد شكلت التعبير الساعاتي الأول عن هذه الشراكة المتسارعة. وتتوفر اليوم بلون أبيض نقي ومحصور بثماني قطع فقط.
ذروة الإنجاز التقني
يتميز إصدار أكسكاليبور أفنتادور أس الخاص بالموقع الإلكتروني، بمجموعة من العناصر التصميمية السهل التعرف إليها والمستوحاة مباشرة من نظيرتها في عالم السيارات. كما تتممه عجلتا توازن بزاوية 45 درجة وقوائم إنضغاطية وإحتياطي طاقة برموز سيارات السباق وسوار من جلد ألكنتارا. كل ذلك بالإضافة إلى علبة هي الأولى من نوعها مصنوعة من ألياف من مركب السيراميك. فهذه المادة المتطورة هي أخف وزناً من الكربون بنسبة عشرين بالمئة، وهي نتيجة أسلوب تصنيع طورته روجيه دوبوي ويشكل ذروة الإنجاز التقني، ويستعمل في صناعة الفضاء كدرع حراري.