تختلف الفائدة المرجوة من كل تمرين على حسب طبيعته، بعضها يرفع معدل الأيض وبعضها يزيد من قدرة التحمل بالإضافة للتمارين التي تستهدف القوة وبناء العضلات، مع ذلك فإن بعض التمرينات قد توفر لك سيناريو يبدو مثاليا للغاية، تمرين يمكنه لعب عدة أدوار في الوقت نفسه ليحقق لك فائدة مضاعفة بنصف المجهود.
هذا بالضبط ما يوفره تمرين المزلجة مع الفوائد الإضافية المتعلقة بالصحة لمن يعانون بعض المشاكل في الظهر والعمود الفقري ما يتسبب في محدودية قابليتهم للتمرين بالأوزان.
طبيعة التمرين
يعتمد التمرين على مزلجة تتحرك على مضمار تقوم بتحميل الأوزان المناسبة لك عليها ودفعها أو سحبها، يعتمد التكنيك الصحيح في البداية على جعل الذراعين قريبين جدا من الجسم للحفاظ على الأمان من الإصابات وضمان الثبات مع رفع مرونة العمود الفقري وضبط وضعية الجسم، مع التقدم في التمرين والكثير من الحذر بإمكانك مد ذراعيك أكثر فأكثر لتقويتهما، لكن احذر من تعريض نفسك للإصابة.
وداعا للضغط
تعتبر هذه الخاصية أحد أهم ما يقدمه هذا التمرين، من خلال المزلجة ستتمكن من التمرين بأوزان من دون التسبب في تراكم الضغط على عضلات الظهر والساقين والتسبب في زيادة المشاكل الموجودة سلفا حال وجودها، لا يؤدي التمرين لضغطك للأسفل ولا يتطلب نقل الوزن إلى الأرض، وفي الاّن ذاته يقوم بدفع الجذع للعمل بأقصى ما يمكنه لتتحقق الفائدة القصوى.
العضلات المتمرنة
يعمل تمرين المزلجة على دفع عدة مجموعات من العضلات الكبيرة والصغيرة للعمل، خاصة تلك التي عادة ما يسهل إصابتها في التمارين الأخرى كأوتار الركبة، من عضلات الذراعين للجذع وعضلات الخلفية مع عضلات البطن والظهر والساقين للثبات، من الصعب إيجاد تمرين آخر يمكنه توفير كل هذه الإمكانيات في آن واحد وبهذا المعدل من الأمان.