إذا كنت تطمح في أن يصبح التمرين جزءا من أسلوب حياتك باستمرار، عليك اختيار اسلوب التمارين التي تناسب شخصيتك وطبيعة حياتك وألا يتطلب مجهودا نفسيا إضافيا، لذا فان اختيارك التمرين المناسب لشخصيتك سيؤدي لفارق كبير في مقدار النجاح الذي ستحققه والالتزام الذي ستقوم به وبالطبع مستوى المتعة التي ستحصل عليها بجانب المزايا الصحية ما سيؤثر مباشرة على استمرار أو إنهاء التزامك بالتمرين.
الشخصية الاجتماعية
للشخصية المغامرة الاجتماعية متطلبات في البيئة التي تقوم بالتمرن فيها وإلا سيصيبها الملل سريعا وستفقد التركيز كليا ما سيؤدي لاحتمالية كبيرة في التخلي عن التمرين، لهذه الشخصية صُممت التمارين التي تمارس في الهواء الطلق ويحبذ ان تكون مع أصدقاء وفي جماعات لاضافة الونس والتنافسية أيضا.
الشخصية المائلة للهدوء
لن يتحمل صاحب هذه الشخصية أي إزعاج ويحبذ القيام بتمارينه وحده في هدوء، من الأفضل لهذه الشخصية التمرن في صالة الألعاب في توقيتات غير مزدحمة، أو أداء التمارين في المنزل بعد تجهيز مساحة تمرين صغيرة. لا يفضل هذا الشخص الحديث أثناء تمرينه فمن الأفضل له ألا يرتبط بآخرين في تمرينه خاصة إن كان شخصا مشغولا ومواعيده معقدة ولا تحتمل الارتباط بجدول الآخرين.
عوامل خارجية
تؤثر عوامل خارجية عن شخصية المرء في اختياره لطبيعة تمرينه، قد تكون لديك حساسية من الشمس أو تقلق من التقلب في الطقس وحينها عليك اختيار التمارين داخل الصالة أو المنزل، قد يمثل اشتراك الصالة الرياضية أو مساقات الرياضة الجماعية عبء مادي لارتفاع سعر اشتراكاتها، هذه وعوامل أخرى من شأنها أن تساعدك في تحديد نظام التمرين الذي ستتمكن من المداومة عليه لأطول فترة ممكنة.
اقرأ ايضا: كيف تجعل التمرين على جهاز المشي مسليا واكثر كفاءة
