تبدو رياضة الملاكمة كتحد صعب في البداية لما تتطلبه من قوة ورشاقة وسرعة فضلا عن التنسيق العالي بين النظر واليد وسرعة تغيير الاتجاه وبالطبع قوة التحمل.
مع ذلك فقد ظهرت في نوادي الملاكمة مؤخرا اتجاهات جديدة تهدف لاستقبال كل الناس بمختلف مستوياتهم من اللياقة البدنية وتجهيزهم وتنميتهم من خلال الممارسة التدريجية للعبة.
ولكن لماذا قد نكون بحاجة لممارسة الملاكمة في الأساس؟ ما الذي يمكن لهذه الرياضة تقديمه لصحتك ولياقتك؟
تحسين الصحة القلبية
إذا كنت تبحث عن بديل لجهاز الجري الممل، تقدم الملاكمة الخدمات عينها لصحتك القلبية مع الكثير من الإثارة والتحدي لإبقاءك متحمسا ومنغمسا في التمرين.
تمثل الملاكمة تحد محسوب لنشاط قلبك ورئتيك ما يجعلهما في حالة سباق لتحسين أدائهما ليتمكنا من مساعدتك على الاستمرار، هذا كله يتم بأي طريقة من اختيارك ومن بينها توجيه او محاولة تفادي بعض اللكمات في حلبة الملاكمة.
تنسيق أفضل بين عينيك ويديك
لهذا التنسيق اهمية كبيرة في تحسين نوعية مهاراتك الحركية بشكل عام وردود أفعالك السريعة بشكل خاص.
مع التمرين ستلاحظ ارتفاعا ملحوظا في سرعة ردود أفعالك ما يعني تفاعل أسرع مع الأمور المحيطة بك وتفاد لحوادث كثيرة تحدث على أساس يومي في حياة الجميع.
تحسين التكوين الجسدي
يهدف الكثيرون من وراء أداء التمارين الرياضة إلى خفض نسبة الدهون في اجسادهم ورفع نسبة الكتلة العضلية، الأمور التي تعمل رياضة الملاكمة على تحقيقها بجدارة، فبينما تعمل الملاكمة على حرق السعرات وتحسين تحمل القلب وأداءه، تقوم الحركة المستمرة على تنمية بناء العضلات في الوقت عينه خصوصا مع إتباع التمرين بحمية غذائية صحية.
