تعتمد قدرتك على ممارسة الرياضة على ما هو أكثر من تحدي التمرين ذاته أو الجهاز والأوزان التي تستخدمها، قد تكون في حالة التزام نفسية حقيقية تجاه أداء التمارين المختلفة ولا يوجد ما يعيقك عن أدائها من مشاكل صحية إلا أنك تشعر بحالة من الخمول والإرهاق المبهمة تخيم على يومك وتمنعك من استثماره صحيا.
للكثير من العادات اليومية دور كبير في إحداث هذه الحالة من الخمول والإرهاق العام، ولحسن الحظ فإن الجسم عادة ما يتفاعل سريعا مع تغييرها، لذا فها هي بعض هذه النصائح والعادات الخاطئة التي سيؤدي تجنبها مع حصولك على ما يكفي من النوم والحفاظ على شرب المياه الكافية إلى رفع درجة نشاطك واستعادتك لطاقتك مما سيؤدي إلى تمارين أكثر كثافة وفعالية بمعاناة أقل.
تجنب السكر المضاف
كثيرا ما نلجأ للسكر عند الشعور بالإرهاق في محاولة يائسة لتنشيط أجسادنا، بينما يبدو أن هذه الطريقة تؤتي بعض الثمار بشكل سريع إلا أنها تؤدي لعكس النتيجة المرجوة بشكل سريع أيضا، ما أن تدخل كمية كبيرة من السكر إلى الجسم حتى يبدأ بإفراز كم كبير من الانسولين لخفض مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي لارتفاع مفاجئ ثم انخفاض سريع في مستوى السكر في الدم، الحالة التي تؤدي للمزيد من الإرهاق في زمن قصير جدا إضافة لتعريضك لمخاطر أمراض السمنة والسكر وأمراض القلب.
افهم طبيعة جسدك
لكل جسم نظام خاص فيما يتعلق بفترات النشاط والخمول، ينشط البعض في الساعات الأولى من النهار بينما يختبر آخرون أكثر فترات يومهم نشاطا في الليل، حاول اكتشاف نظام جسدك وتقبله كما هو ليصبح بمقدورك استغلاله، قم بمطابقة مواعيد الأنشطة التي تحتاج لطاقة أعلى مع الأوقات التي تشعر فيها بنشاط طبيعي.
في حالة عدم وجود إصابة حقيقية بحاجة الى علاج، تحتاج العضلات الى تمرين مستمر لتتوقف عن التعب بسهولة، الأمر ذاته ينطبق على طاقتك، كلما زادت حركتك كلما أصبح من الأسهل تنفيذ هذه الحركة، إذا كان أسلوب حياتك يشجع على التراخي والسكون حاول تغييره أو دمج فترات حركة لتنشيط دورتك الدموية وذهنك وجسدك ككل، لست بحاجة للقيام بتمارين ضغط كل ساعة، تكفي ممارسة بعض الأنشطة منخفضة الحدة على مدى أوقات متقاربة لتقوم بتنبيه جسدك بشكل متكرر وتقليل ميله للشعور بالإرهاق العام.