بالنسبة لمعظمنا، يمثل السفر الجوي فرصة للنوم أو القراءة أو مشاهدة فيلم فقط لتقطيع الوقت، أما بالنسبة لطياري خطوط الطيران وخبراء الطيران، فإن التجربة يمكن أن تكون مختلفة. حيث يتم تدريبهم على الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة على الطائرات، لذلك عندما تسمح الفرصة لهم بالجلوس في المقصورة الرئيسية، فإنهم سيلاحظون أشياء لا يراها المسافرون الآخرون.
اقرأ ايضا: الطابق 13 مفقود في الفنادق... هل تعلم السبب؟؟
هناك 6 تفاصيل لا نلاحظها نحن، بل سيخبرنا عنها خبراء الطيران وهي:
الثلج الظاهر من النوافذ
تتم إزالة الجليد والثلوج من الطائرة قبل إقلاعها، ويتم طلاء الطائرة بمواد تمنع الجليد من التزايد أثناء وجوده في الهواء لفترة محدودة من الوقت.
لكن المشكلة تكمن ببطئ محرك الطائرة أثناء الاستعداد للهبوط، هذا يعني أن المحركات لا تولِّد القدر نفسه من الحرارة التي تولدها عند الإقلاع، ما يزيد من فرصة تراكم الجليد على الطائرة وتجعل الهبوط السلس أمرًا صعبًا. وهذا يبدو واضحاً من الجليد العالق على النوافذ.
الروائح المشبوهة
يمكن أن تكون الروائح واحدة من أقوى المؤشرات التي تشير إلى وجود خطأ ما في الطائرة، فهي تشير إلى مشاكل في المحرك أو أنظمة تخزين الوقود.
الزاوية التي يأتي منها الضوء من النافذة
يعرف الطيارون ذوي الخبرة أن التغيير المفاجئ في زاوية الضوء الذي يدخل من خلال نافذة المقصورة يمكن أن يكون أول علامة على أن الطيار يغير المسار.
ضرورة الابلاغ عند التأخير
لا يتوقع الكثير من المسافرين جواً توضيحات واضحة لتأخر رحلتهم، بالرغم من انه ينبغي تبليغهم، وفقًا لما قاله باتريك سميث، طيار ومؤلف مدونة السفر الجوي Ask the Pilot.
ويقول سميث "أشعر بالإحباط الشديد عندما تتأخر الطائرة أو تتوقف لمدة 25 دقيقة دون سبب، ولا يُقال شيء. هذه الاشياء تجعل الناس يشعرون بالإحباط".
لكن الأمر لا يعني أن أسباب التأخير معقدة للغاية لكن بعض الأسباب يتعذر على الركاب فهمها.
كيف تعرف روتين هبوط الطائرة؟
يمتلك الطيارون إجراءات روتينية محددة التوقيت يستخدمونها للاستعداد للهبوط. وتعتبر الإعلانات الخاصة بوضع المقعد وطاولة الدرج في وضع مستقيم مألوفة لدى معظم المسافرين بالطائر ، لكن بعض الطيارين والأشخاص يمكنهم التنبؤ بتوقيت الهبوط في غضون بضع ثوانٍ وهي عندما نشعر أن الطائرة هبطت بشكل بطيء ومفاجئ عن مستواها.
مخرج الطوارئ
كثير من الركاب لايبالون أثناء تعليمات السلام ، لكن الطيارين يفهمون مدى أهمية ذلك. ففي حالة حدوث حادث هبوط، قد لا يكون لديك الوقت أو القدرة على معرفة مكان المخارج لذلك الحل هو أن تعد المقاعد الموجودة بينك وبين "المخرج".