الذهاب إلى الحمام على متن طائرة قد يكون اشبه بمهمة مستحيلة، فغالبنا يتجنب شرب الماء أو المشروبات التي تقدم على متنها لعدم الإضطرار إلى الذهاب للمرحاض، وأثبتت إحدى الاستطلاعات أن بعض المسافرين يعانون "رهاب مرحاض الطائرة" هل تتخييل ذلك!!
اقرأ ايضا: مراحيض مع موسيقى... أشياء غريبة لن نراها إلا عند زيارتنا لليابان
لننسى خوفنا قليلاً ونفكر بعدد من الأسئلة الوجودية التي نريد لها اجابات مقعنة، هل تود سماعها؟
مراحيض عصرية
هذا الاختراع يعود إلى جيمس كيمبر الذي ابتكر مرحاضًا "فراغياً" يناسب احتياجات الطيران الحديثة، وقام بتسجيل براءة اختراعه في عام 1975وتم استخدامها على طائرات بوينغ بحلول عام 1982، حيث عالج المشكلات التي لم يستطع مرحاض السيفون التعامل معها، مثل الانسكاب، ويحتوي مادة زرقاء تعرف باسم Skykem بدلاً من الماء حيث يساعد في قتل الروائح وتطهير الوعاء. بالإضافة إلى ذلك ، تستخدم المراحيض الفراغية كميات أقل بكثير من المياه التي تستخدمها المراحيض التي تعمل بالسيفون ، وهي أخف وزناً ويمكن تركيبها بعدة طرق.
أين تذهب النفايات !!؟
عندما كنا صغاراً، كان يقال لنا أن النفايات تخرج من مؤخرة الطائرة وهي في السماء، لكن إليك الحقيقة، تنتقل النفايات عبر أنابيب الطائرة إلى الجزء الخلفي منها وتبقى في خزان لا يمكن الوصول إليه إلا من خارج الطائرة، يتم إفراغ الخزان بواسطة شاحنات الخدمة الخاصة بمجرد أن تكون الطائرة على الأرض بأمان.
أمنيات المسافرين حول المراحيض
هذه المراحيض يتم استخدامها منذ 30 عاماً بدون إجراء اي تعديل عليها، لكن لنتحدث قليلاً عن هواجسنا تجاهها، فمساحتها الصغيرة والخوف من الأمراض الصحية قد يكون سبباً كفيلاً لتجنب دخولها.
فهناك خبر سار، ففي عام 2016 ، أصدرت شركة Boeing نموذجًا أوليًا لمرحاض جديد ليس فقط أكبر من المراحيض المعتادة بل وتنظف نفسها بنفسها، كما أنه و بعد كل استخدام ، يضيء ضوء الأشعة فوق البنفسجية على المرحاض لمدة ثلاث ثوان ، مما يؤدي إلى مقتل 99.99 ٪ من البكتريا الموجودة فيها.
بعد قراءتك لهذه المعلومات هل ما تزال خائفاً من دخول هذه المراحيض؟