لا شك أن الحياة بمجملها قبل 100 عام كانت مختلفة من نواح كثيرة، خصوصا في ما يتعلق بالسفر، حيث فالقيادة عبر البلاد أو ركوب القطار أو التنقل على متن سفينة سياحية كانت مختلفة كثيرًا في العشرينيات عما هي عليه اليوم.
اقرأ ايضا: أحدها مخبأ من الحرب النووية...أفكار غريبة تعتمدها هذه الفنادق لجذب السياح
إليكَ نظرة إلى الوراء على ما كان عليه السفر قبل 100 عام.
في عام 1920، حلقت أكبر طائرة ركاب تحمل 30 شخصًا وطناً واحدًا من البريد، وكان لهذه الطائرة، التي صممها ألفريد دبليو لوسون، جناحا يبلغ طوله 120 قدمًا وحلقت ما بين 120 و 125 ميلًا في الساعة.
صعدالركاب الطائرة عبر الأبواب الصغيرة، وليس عبر المحطات الضخمة والممرات المعزولة كما في يومنا هذا، علماً أن الطائرات كانت أصغر بكثير في ذلك الوقت.
وكانت نوافذ الطائرة عبارة عن فتحات، حيث كان بالإمكان وضع الذراعين خارج النافذة.
لم يكن للمطارات مراكز التسوق كـ Free shop مثل اليوم، كما كانت طائرة Stinson "Detroiter" أول طائرة مقصورة مغلقة تستخدمها شركة طيران تجارية.
في العشرينات من القرن الماضي، كانت المطارات أشبه بالكراجات.
ركاب الطائرات في ذلك الوقت كانوا من الطبقة المخملية، ويلاحظ أن النساء المسافرات يضعن القبعات الراقية أثناء سفرهن.
كما أن السكك الحديدية كانت وسيلة نقل شائعة في العشرينات من القرن الماضي.
أما محطات الوقود فكانت على الشكل التالي.
قديماً، كانت تذاكر الحافلة تطبع على بطاقات ورقية صغيرة.
أما الإبحار في السفن عام 1920 فكانت مخصصة للطبقات الراقية والغنية.
