هل تكره الاماكن الشعبية لدرجة أنك فكرت قبل ذلك في الإبتعاد عنهم وعن العالم والحياة العملية والذهاب في رحلة إلى نقطة منعزلة بالكوكب الكبير؟ إذا كنت من محبي ذلك وجدنا لك ولشخصيتك الإنطوائية الحل، وهو جزيرة Flatey الأيسلندية الهادئة والمنعزلة تماماً التي ستروق لك.
تم تصنيف هذه الجزيرة الصغيرة الواقعة قبالة الساحل الغربي للبلاد، والتي يبلغ عدد سكانها 6 أشخاص فقط ويبلغ طولها 1.9 كيلومتر على أنها الأفضل في العالم، حيث احتلت المرتبة الأولى في قائمة أفضل 50 جزيرة حول العالم لعام 2019 على موقع Big 7 Travel.
ما تشتهر به الجزيرة
تشتهر Flatey بأنها موطن لأقدم مكتبة في أيسلندا وأيضاً لعددٍ كبير من الطيور، ومن أبريل إلى سبتمبر سيُمكنك مشاهدة الأضواء الشمالية المذهلة، كما أنها كانت ذات يوم محطة شهيرة على الطرق التجارية، لكنها الآن أكثر شعبية لدى الزوار في الصيف ولديها فقط حفنة من السكان الذين يعيشون هناك على مدار السنة.
التنوع البيولوجي بالجزيرة
تعد الجزيرة موطناً لأكثر من 50 نوع من الطيور التي تتكاثر مما يجعلها وجهة شهيرة لمشاهدة الطيور، حيث تهاجر طيور البفن إليها في أبريل سنوياً وتغادر مرة أخرى في سبتمبر، كما تحتوي على أكثر من 230 نوعاً من النباتات المورقة.
المزارات السياحية وأشهر أوقات السفر إليها
يمكنك زيارة هناك مكتبة أيسلندا الأولى وكنيسة Flatey التاريخية، ويزداد عدد السكان والسياح في الأشهر الدافئة!
يمكنك ممارسة رياضة التجديف فضلاً عن الذهاب في رحلات بحرية جول الجزيرة.
الإقامة بالجزيرة
يمكن الوصول إلى الجزيرة فقط عن طريق العبارة، وبها فندق يُسمى "فندق Flatey" ويتميز ببوفيه الإفطار للضيوف وإطلالة على المحيط والأضواء الشمالية، والجميل خلال الإقامة بالجزيرة هو كونها غير مأهولة وهادئة وهذا في الغالب يُعطي للزوار لمحة عما كانت عليه الحياة في الماضي، حيث تفتقر الجزيرة إلى الإبتكارات الحديثة مثل السيارات.
الجزيرة والسينما
على الرغم من كونها جزيرة أقل شهرة من غيرها، إلا أنها تعد موقع جاذب للتصوير حيث تم تصوير العديد من الأفلام بها، وأبرزها فيلم" The Honor of the House"، الذي يستند إلى قصة قصيرة كتبها "Halldór Laxness" الحائز على جائزة نوبل.
