تعتبر السيارات ذاتية القيادة مستقبل التنقل لما تقدمه من راحة تامة، ولذلك تتنافس شركات السيارات بشراسة على اختبار وتطوير هذه التكنولوجيا بهدف تحسينها، وهذا لضمان سلامة المستخدمين.
وفي خطوة جديدة لتحسين هذا النوع من السيارات، جاء ابتكار جديد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بالتعاون مع تويوتا، يزيد من دقة رؤية السيارات ذاتية القيادة حوالي ألف مرة، فهو يجعلها ترى في العتمة والضباب والعواصف الترابية ومواقف أخرى صعبة.
وتم تعزيز تقنية الاستشعار و"تحسس الاهداف" في السيارة، فبمإكانها الكشف عن اشياء من حولها لأكثر من 30 متر، كما تقود نفسها بنفسها على طرقات ليست موجودة على الخرائط وغير معبدة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتعداه الى وضوح الصور التي تحصل عليها السيارة من واحد سنتميتر سابقاً الى ثلاثة ميكرومتر (0.0003 سنتميتر) حالياً.
ومع هذه التكنولوجيا، تكون تويوتا بمساعدة MIT قد خطت خطوة إلى الأمام في مجال السيارات الذاتية القيادة التي من المتوقع أن تسيطر على طرقاتنا في المستقبل.