دائماً ما كنا نحتاج إلى قيادة السيارات على الطرقات حتى نتعلم القيادة، وهو ما قد يسبب الرهبة وقلة الثقة بالنسبة للبعض، ما ينتج عنه إبطاء عملية تعلم القيادة واستغراقها عدة أشهر، لكننا اصبحنا في عام 2019 وهناك حل تكنولوجي لكل شيء، فلمَ لا يتوفر ما يساعدنا على القيادة؟
في الحقيقة، هذا متاح بالفعل للنساء لدى المدرسة السعودية للقيادة، حيث أنها تتيح لكِ تكنولوجيا هي الأحدث في تعليم قيادة السيارات، ألا وهي "دروس المحاكاة".
هي عبارة عن دروس يتم إعطاؤها داخل سيارة تبدو حقيقية، حيث تحتوي على مقعد السائق، المقود، مفتاح التشغيل، لوحة التحكم، مع إحاطة الراكب بشاشات تظهر واقعاً افتراضياً تفاعلياً يُحاكي الطرقات الواقعية التي يتضمنها سيناريوهات متعددة قد يتعرض لها السائق أثناء القيادة اليومية.
مهمة جهاز المحاكاة لا تتوقف عند هذا الحد، حيث أنه ذكي يوفر تعليمات إليكِ بشكل تفاعلي، مع إرشادكِ وفق مستواكِ في القيادة وكذلك توضيح الأخطاء التي ارتكبتيها وما يجب عليكِ فعله كي تتجنبيها.
دروس المحاكاة تأتي بعد إمضاء المتدرب في الاختبار النظري ساعتين تدريبيتين على عدد واسع من مختلف السيناريوهات، ما من شأنه مساعدة المتدرب على امتلاك المهارات الأساسية في قيادة السيارة.
يذكر بأن تكنولوجيا المحاكاة يتم استخدامها أيضاً في تعليم قيادة الطائرات وهي تحقق نجاحاً مبهراً، حيث أنها سواءً في الطائرات أو السيارات، تكسر حاجز الخوف لدى المتعلم الجديد مع إكسابه مهارات القيادة في كافة الظروف والتصرف في المواقف التي يواجهها بشكل يومي.