احتفلت شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل المعتمد لسيارات جاكوار لاند روفر في المملكة العربية السعودية، بالذكرى السنوية الأولى لتطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، بعد صدور القرار السامي في 26 سبتمبر 2017، وتنفيذه فعلياً في 24 يونيو 2018. وقدمت الشركة بهذه المناسبة باقات من الورود لعملائها السيدات وأيضاً لزائرات معارض جاكوار لاند روفر.
وكانت الشركة قد أطلقت عدة مبادرات من هذا المنطلق، إبتداءً من استقطاب الكفاءات من السيدات السعوديات بهدف تمكينهنّ وتأهيلهنّ، حيث تعمل حالياً لدى فروع الشركة أكثر من 9 سيدات في مختلف المدن على وظيفة مستشارة مبيعات. وقد اثبتن جميعهنّ قدرتهنّ على مواكبة مثل هذه الفرص ودخول مجال بيع السيارات. بالإضافة لذلك قامت الشركة بمبادرة سيارتي قراري، بعد إعلان القرار التاريخي، والتي هدفت من خلالها إلى تعريف السيدات وتمكينهنّ من اختيار السيارة الملائمة من خلال شرح مبسّطٍ عن معنى توفر وسائل السلامة بالسيارات، وكيف يتم تقييم أداء السيارة بما يتناسب مع احتياجها، وأنظمة الترفيه المتطورة.
وحققت مبيعات جاكوار ولاند روڤر نمواً ملحوظاً خلال الفترة التي تلت تنفيذ القرار. فقد ارتفعت مبيعات جاكوار لاند روڤر بالمملكة نسبياً بعد عام من بدء السماح للمرأة بالقيادة، وشكلت السيدات نسبة 25% من مبيعات الأفراد مقارنة بالرجال.
الجدير بالذكر أن موديل جاكوار E-PACE شهد إقبالاً كبيراً من قبل السيدات، حيث تمثل السيدات 61% من إجمالي مبيعات السيارة مقارنة بــــ 39% للرجال. بالإضافة لموديلات أخرى شهدت رواجاً كبيراً مثل XE و F-PACE. بالمقابل كان لمبيعات لاند روڤر أيضاً حظاً من إقبال السيدات خاصة مبيعات رينج روڤر ايڤوك، و رينج روڤر ڤيلار، حيث كان نصيب السيدات منها مقارنة بالرجال هو 58% و35% على التوالي. كما شهدت أيضاً الموديلات الأخرى مثل ديسكڤري سبورت و رينج روڤر سبورت إقبالاً ملحوظاً من السيدات.
هذا وتعتز شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، باختيار السيدات للعلامة البريطانية جاكوار لاند روڤر لما تتمتع به من مزايا السلامة المتطورة، والأداء المتفوق، وأنظمة الترفيه المتقدمة، حيث ظلت هذه العلامة الرائدة تمزج في سياراتها عناصر الجمال والفخامة والأمان والتصميم الأنيق، تلبية لطموحات وتطلعات عشاق هذه السيارة خاصة من السيدات، وتؤكد الشركة التزامها تقديم الدعم بما يضمن لهن القيادة الآمنة.
اقرأ ايضا: بعد مرور عام من رفع الحظر عن قيادة المرأة في السعودية... ماذا تغير؟