سجّلت عضو نادي مالكي دراجات هارلي ديفيدسون الكويت ايمان الغربللي إسمها كأول سائقة دراجة نارية كويتية وعربية تعبر جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين.
وقالت الغربللي لوكالة الأنباء الكويتية كونا انها رغبت في تحقيق سبق جديد يُضاف الى إنجازات المرأة الكويتية التي استطاعت، بفضل رعاية الدولة لها، أن تصل الى العالمية في العديد من المجالات.
وأشارت الى ان فكرة عبور جسر الملك فهد راودتها منذ أن أعلنت المملكة العربية السعودية السماح للنساء بقيادة السيارة ومن هنا طمحت لأن تسجل سابقة للمرأة الكويتية خصوصا بأن تكون أول امرأة عربية تعبر الجسر على دراجة نارية.
وقالت انها تلقت الكثير من التشجيع من الأهل والأصدقاء لخوض هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر وتحديدا من شقيقها فوّاز الذي كان وما زال داعماً ومشجعاً ومدرباً لها منذ الصغر على تعلّم قيادة الدراجة النارية.
وأوضحت أن توقيت عبورها للجسر في هذا الوقت من السنة جاء بسبب أن السلطات السعودية لا تسمح بعبور الدراجات النارية على جسر الملك فهد إلا عند حصول مهرجانات عربية أو دولية ومنها مهرجان نادي مالكي هارلي ديفيدسون (Harley Owners Group).
وأفادت بأن رابطتي مالكي هارلي ديفيدسون الكويتية والبحرينية قدّمتا لها الكثير من الدعم لتحقيق طموحها ونجاح هذه المغامرة مبينة على مساعدة الأمريكية آن شوماكر التي رافقت ايمان في هذه الرحلة وهي أحد أعضاء فريق هارلي ديفدسون البحرين ومن منسقي الرالي البحريني في نسخته الخامسة.
وتواجدت معها لحظة عبورها الجسر مجموعة كبيرة من أعضاء روابط ملاك هارلي ديفدسون الكويتية والسعودية والبحرينية من ضمنهم المساعد التنفيذي لرابطة ملاك هارلي ديفدسون الكويتية قتيبة السالمي الذي قدم لها ولأعضاء الفرق الأخرى العديد من التسهيلات خلال رحلتهم على جسر الملك فهد.
وتقدمت الغربللي بالشكر والامتنان للسلطات السعودية والبحرينية لحسن استقبالهم لها ولرحابة صدرهم، متمنية التوفيق والنجاح للمرأة العربية عامة والكويتية خاصة لتحقيق طموحها مهما كانت صعوبته وألّا تستسلم للصعوبات في سبيل تحقيق هدفها.