مع احتفالنا في موعد اليوم العالمي للمرأة الذي يعقد بشكل سنوي في 8 مارس، لابد لنا أن نتذكر أحدث انتصارات النساء العرب بالسماح لقيادة المرأة في السعودية، لذا سنقوم اليوم باستعراض أهم النساء البارزات في عالم السيارات والدراجات النارية الخليجي.
تعد آمنة هي أول إماراتية تشارك في سباقات فئة سيارات الاحادية المقعد، اذ شاركت أيضاً في افتتاحية موسم فورمولا إي الذي أقيم في مدينة الدرعيّة السعودية، وهي نجلة السائق الإماراتي خالد القبيسي الذي ترك بصمة خاصة في عالم السباقات، حيث كان والدها هو السبب خلف انخراطها في هذا المجال، والذي بدأ عبر قيادة سيارات الكارتنغ في أبوظبي بمساعدته أثناء صغرها، لتشارك بعدها بأحد السباقات الأوروبية التي حصلت على المركز الخامس فيها، فتنتقل للنهائيات وتسجل أسرع زمن على الحلبة، معلنة بذلك بداية مسيرتها الاحترافية في عالم سباقات السيارات الدولي.
اسيل الحمد
تعتبر المهندسة أسيل الحمد أول عضو في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والمسؤولة عن برنامج رياضة السيارات الخاص بالمرأة في الاتحاد، كما أنها عضو اللجنة النسائية لرياضة السيارات في الاتحاد الدولي للسيارات، حيث دشنت عدة مبادرات توعوية للقيادة الآمنة تسعى الى تنفيذها بعد تطبيق قرار قيادة المرأة، وذلك كله بجانب كونها أول سيدة سعودية تقود سيارة فورمولا 1، اذ جرى ذلك على حلبة "بول ريكار" (Paul Ricard) حيث اقيمت جائزة فرنسا الكبرى 2018.
مريم المعلم
تُعرّف مريم المعلم نفسها بكونها سيدة منطلقة ومغامرة، محبة للمخاطرة والاستكشاف، وهو ما أثبتته عبر حصولها على رخصة في الغوص المتقدم، إجادة رياضة التايكوندو للدفاع عن النفس وعشقها للدراجات النارية التي أتت من رغبتها في تجربة كل ما هو جديد، وذلك عبر تعلمها ركوب الدراجات من فرع شركة هارلي ديفيدسون بمدينة الظهران في السعودية، لتكون لاحقاً أول سيدة سعودية تحصل على رخصة لقيادة الدراجات النارية، والتي قامت بأداء امتحاناتها في البحرين، وذلك في محاولة منها لتغيير النظرة الشعبية السلبية عن الدراجات النارية.
رها محرق
صنعت رها التاريخ في 2013 حين أصبحت أول امرأة سعودية وأصغر شابة عربية تصل إلى قمة جبل إيفرست الأعلى في العالم، عن عمر 27 عاماً فقط حينها، حيث بدأ عشقها للمرتفعات بعد أن تسلقت قمة جبل كليمنجارو بجانب 8 من أعلى القمم في العالم وأكثرها صعوبة بما في ذلك فينسون ماسيف في القطب الجنوبي، وجبل إلبروس، أعلى قمة في أوروبا. هذا دفع شركة شيفروليه في الشرق الأوسط لتوقيع اتفاقية معاها بالعام الماضي كي تصبح سفيرة رسمية للعلامة الأمريكية في المنطقة، ممثلة بذلك قدرة النساء العربيات والخليجيات على تحدي مختلف الصعاب.
سارة راي
رغم أن سارة راي الكندية ليست من أصول عربية مثل الأمثلة المشرفة السابقة، إلا أنها لا تزال تقدم لنا قصة رائعة عن ما تستطيع السيدات تحقيقه في منطقة الخليج عبر النضال المستمر والنجاح بالعمل، حيث تولت سارة منصب إدارة لينكون في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وتقود حالياً عمليات العلامة الأمريكية الفاخرة في المنطقة لزيادة توسعها، وهو ما يأتي بعد أن تقلدت سابقاً منصب إدارة علامة لينكون الشرق الأوسط، اذ لعبت دور محوري في إطلاق نافيجاتور الجديدة كلياً بالخليج، بجانب مساهمتها في تطوير وكالات العلامة بالإمارات. انضمت سارة لعلامة فورد في عام 1995 لتحمل الآن خبرة تتعدى 20 عاماً في صناعة السيارات بجوانب التسويق والمبيعات.
اقرأ أيضاً: منظمة امينة تستضيف أول منتدى للمرأة في عالم السيارات