منذ انطلاقتها في عام 1951، عبر طراز دي بي 2 ومحرّكها العالي الأداء، نجحت استون مارتن في فرض نفسها كصانع لا يشبه الآخرين، كما فرض لنفسه، سريعاً، مكانة مهمّة في ملعب الكبار لناحية الفخامة البريطانيّة ورياضيّة الطباع.
واليوم، وبعد طول انتظار، كشفت استون مارتن عن سلالة جديدة بالكامل من سيارتها فانتاج الرياضيّة، التي خضعت لعملية تغيير شاملة للتصميم الخارجي والداخلي، وصولاً إلى تجهيزاتها الميكانيكية.
فحصلت استون مارتن فانتاج على تصميم عصريّ مستمدّ من شقيقتها استون مارتن دي بي 10. وبهذا الطراز الجديد، تستمرّ استون مارتن في فلسفتها التي تمزج ما بين الفخامة والروح الرياضيّة.
يمكن اعتبار استون مارتن فانتاج الجديدة خارجة مباشرة من الفيلم الأخير للعميل السرّي البريطاني جايمس بوند، بحيث تظهر بتصميم حديث جدّاً، لم نرصده من قبل في عالم الواقع، مع ملامح خارقة تنتظر منها أن تفاجئك بمناورة سحريّة ما. إنها سلالة أنيقة برياضيّتها التي تظهر عبر خطوط انسيابية وواجهة أمامية هجومية بارزة مع شبك شرس التصميم، يُحيط به إطار من الكربون فايبر وغطاء محرك منتفخ ومصابيح "ليد" ذات تصميم عصري.
من الخلف، يكتب تصميم المصابيح الخلفيّة الرفيعة المتصلة ببعضها البعض حكاية حلم توحي بتناغم كامل ما بين انسيابية الملامح والتأدية الرياضيّة، التي يعزّزها صادم خلفيّ رياضي التصميم، بالإضافة إلى شراسة ديفيوزر الهواء.
تستمرّ الفلسفة التصميميّة داخل مقصورة استون مارتن الجديدة، حيث تغيب الخطوط الانسيابية الطويلة المدى لتحلّ مكانها خطوط حادّة أكثر، تُحدّد بشكل أوضح المساحات في الداخل. كذلك تأتي وضعيّة القيادة منخفضة أكثر لمزيد من الشعور الرياضي والتحكّم أثناء المناورات السريعة. حصلت استون مارتن فانتاج على مقود جديد ومقاعد رياضية حاضنة تحتوي على تطريزات فخمة، وزوّدت بعدادات رقمية جديدة وشاشة كبيرة لنظام الترفيه.
في ما خصّ القلب النابض لهذا المولود الجديد، زوّدت استون مارتن فانتاج بمحرك سعة 4 لترات، مؤلف من 8 أسطوانات، يؤازره شاحن توربيني مزدوج، من صنع قسم AMG لدى الصانع الألماني مرسيدس بنز، يولّد قوة 503 أحصنة. ويتّصل هذا المحرّك بعلبة تعشيق سرعات ZF من ثماني نسب.
تنطلق استون مارتن فانتاج من حال الوقوف إلى سرعة 100 كلم في الساعة في غضون 3.6 ثوانٍ، وتبلغ سرعتها القصوى 313 كلم في الساعة.
