هكذا تحارب لاند روفر النسخات المقلدة لسياراتها

السيارة التي ترونها في الصورة الرئيسية ليست طراز ايفوك من لاند روفر، بل هي طراز X7 من صنع الشركة الصينية لاند ويند؛ وسنسامحكم إذا ظننتم أنه طراز ايفوك، بالنظر إلى الشبه الكبير بين السيارتين.

وبعد أن أصبح صانع السيارات الفاخرة البريطاني ضحيّة الاستنساخ الصيني للتصاميم - كما هو الحال مع صانعين آخرين - أعلن مؤخراً أنه سيحاول محاربة هذه الممارسات غير الأخلاقية.

وفي حديث مع موقع "اوتوكار" البريطاني، قال رئيس قسم التصميم لدى لاند روفر، غيري مكغوفيرن: "نحن نشعر بالتوتر إزاء عرض سيارة قبل بضع أعوام من إطلاقها، وذلك لأنه من الممكن استنساخها بسرعة".

ولهذا السبب، تحفظت لاند روفر على عرض السيارات النموذجية في الآونة الأخيرة. فطراز "ديسكفري فيجن" لا يزال آخر سيارة نموذجية من الصانع البريطاني، وظهر لأول مرة في عام 2014 كجزء من فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات للعام نفسه.

ولمحاربة الاستنساخ الصيني، قرّرت لاند روفر تقليص عدد الطرازات النموذجية في المستقبل، كما ستعمد إلى إطلاقها قبل فترة قصيرة من إطلاق النسخات المعدّة للإنتاج.

لاند روفر ليست الشركة الوحيدة التي تعاني من "وباء" الاستنساخ الصيني. فهناك طرازات أخرى من صانعين آخرين، مثل جي كلاس من مرسيدس، الذي نسخته شركة "BAIC" لتنتج طراز "BJ80".

لاند روفر بيان صحفي
loaing icon