كيف تتغير سيارتك مع تغيير وضعيات القيادة؟

هل سبق لك أن تخيلت سيارتك تتحول من عادية إلى سيارة سباق من خلال الضغط على زر، كأنك داخل لعبة بلايستيشن؟ لم يعد هذا الامر من نسج الخيال اذ تتوفر الكثير من السيارات بوضعيات قيادة مختلفة تناسب ظروف القيادة المختلفة.

أثناء تواجدك خلف المقود، ستواجهك مختلف الظروف على الطرقات، إذ ربما تقود في الصحراء وبالتالي تحتاج قدرات طرقات وعرة، أو تقود في الزحام بالمدينة وتريد تقليل استهلاك الوقود، أو حتى تقود على طرقات سريعة وتريد الحصول على أفضل أداء ممكن.

هذا كله متاح وأكثر عبر وضعيات القيادة، حيث تضيف شخصيات اكثر من 3 سيارات في سيارة واحدة، ومثال على ذلك أنه في بي ام دبليو الفئة السابعة، هناك الوضع الرياضي Sport، وإذا فعّلته ستجد نفسك تنطلق معها كما لو أنها على مضمار، وبضغطة زر يمكنك الانتقال إلى الوضع المريح Comfort وعلى الفور ستجد نفسك تركب ما يمكننا وصفه ببساط الريح... أجل، قمة الراحة بعد أن كانت قمّة الإثارة.

 

إذاً، كيف يحدث هذا؟

وحدة تحكم المحرك الرئيسية تسيطر على مكونات السيارة الرئيسية مثل المحرك، ناقل الحركة، التعليق الهوائي، المقود، الدواسات، مانع الانزلاق، وقد قامت شركات السيارات بإنشاء تعديلات خاصة يتم تفعيلها إلكترونياً في حالات القيادة المختلفة.

بالتالي إذا كنت تقود السيارة بوضع Comfort، سيحصل التعليق الهوائي على أمر لامتصاص الصدمات بشكل أكثر سلاسة، كما أن نقلات السرعة ستتم قبل وصولك إلى السرعة المحددة حتى تمنع ارتفاع صوت المحرك، بالإضافة إلى أن المقود سيصبح أخف.

في حين أنه بوضع Sport ستجد أن نقلات السرعة أصبحت سريعة جداً، استجابة الدواسات تفاعلية للغاية، المقود دقيق بشكل اكبر، امتصاص الصدمات أضعف اذ يصبح التركيز على الثبات والتسارع.

وأخيراً كما كانت السيارة أفخم كلما وجدت أنماطاً أكثر فيها وستجدها أكثر فاعليّة، مع ذلك ستعثر على أنماط قيادة تتيح لك الوصول الى مختلف شخصيات سيارتك في أغلب السيارات الحديثة، مثل تويوتا كامري.

اقرأ أيضا: سيارات لاعبي نادي ريال مدريد... ألمانية بريطانية

loaing icon