لسنا معتادين أن نرى سيدة تهوى السيارات السريعة، ولكن هبة الغرباوي من مصر لم تتبع الأفكار السائدة والنمطية بل غيّرت ذلك وجعلت من شغفها بالسيارات حقيقة بعدما اشترت سيارة فورد موستنج ولامبورجيني جالاردو وعدلتهما بالشكل التي تحبه.
تتحدى هبة الأدوار النمطية في المجتمع وتصب إهتمامها بالسيارات السريعة وجميع ميزانيتها تضعها في تعديل سياراتها السريعة لكن هذا لا يعني أنها لا تهتم بمسؤولياتها الأخرى كإمرأة، فهي تعمل كمديرة مشروع في شركة مختصة بتكنولوجيا المعلومات.
تلفت هبة الأنظار اليها بسيارة موستنج معدلة، خصوصاً وأنها إمراة تقود سيارة عضلات والتي لطالما ارتبطت بالرجال.
سيارة موستنج هي أول السيارات التي عدلتها هبة وغيرت لونها الى الفوشيا، فقد عدلتها هبة من اجل ان تعكس شخصيتها، وأول ما فعلته هبة هو تغيير لونها عبر طلاء هايبر شيفت (HyperShift) اللؤلؤي وقد أصبح لون السيارة بين البنفسجي والأخضر والأزرق، اذ أنه يتغير حسب ضوء الشمس.
وقد أرادت هبة أن تخفض السيارة فقامت بوضع نوابض حلزونية من صنع H&R، بالإضافة إلى أنها غيرت نظام الإضاءة كي تلفت النظر للسيارة في الليل وفي المعارض، ولأنها تعشق لامبورجيني، فقد أضافت أبواب لامبورجيني الشهيرة التي تفتح للأعلى.
الـ موستانج هي سيارة محببة لهبة، ولكن السيارة القريبة إلى قلبها هي لامبورجيني جالاردو طراز عام 2013، وقد غيرت هبة لون السيارة إلى لون الفوشيا الداكن، ما جعل السيارة أكثر تميزاً.
وقد كانت هبة تفضل اللون الأحمر، لكنها قررت أن تعتمد الفوشيا على الـ لامبورجيني كي تلفت النظر إليها وكي تكون السيارة الوحيدة من نوعها بعد التعديل.
إن لون الفوشيا يعبر عن هبة بشكل صارخ، فاكسسواراتها كالساعة ونظاراتها الشمسية وأساويرها ومفتاح السيارة وأحمر شفاهها تتميز جميعاً باللون الزهري أو الفوشيا، كي تحافظ على الصورة العامة لشخصيتها.
وإن حب هبة للقيادة وللسرعة وللسيارات السريعة يدفعها الى أخذ الطريق الأطول الى عملها وهذا الامر لا يزعجها لأنها تحب الإستمتاع بقيادة سيارة الـ لامبورجيني.
وإن حب هبة لسياراتها جعلها تستخدم اسم Xena Stangini على حسابها الخاص على انستغرام، وهو عبارة عن "ستانج من موستنج" و"جيني من لامبورجيني"، قتقول السيدة المصرية أنها ليست "Petrolhead" (شخص يحب السيارات من عقله) بل هي "Petrolheart" (شخص يعشق السيارات من قلبه) لأن شغفها وشعورها أثناء القيادة لا يوصفا.
تعتبر هبة أن القيادة شعور رائع وهي تستمتع بكل لحظة تقود فيها وتشجع النساء الشغوفات بالمحركات بأن يدخلوا في هذا المجال بقلب قوي ومن دون الخوف من العقبات لأن حدودهم هي السماء.