في هذا اليوم الذي باتت فيه السيارات من الأساسيات في كل منزل، بتنا نسمع بالكثير من العبارات التي يتم التداول بها في العالم وبين الناس ولعل أبرزها كلمة دفلوك.
للدفلوك وظيفة مهمة في السيارات فهو يعمل على قفل الدفرنس (وسطي كان أو خلفي أو أمامي) حيث تستطيع المحاور من الدوران بشكل منتظم أي أن الإطارات سوف تدور مع بعض في نفس الوقت مهما كانت ظروف الطريق وقوة الاحتكاك فلا يتعرض السائق للمواقف المحرجة وغير المحببة.
للدفلوك أهمية كبيرة في الخليج العربي لاسيما في المناطق الصحراوية فهو يسمح للسائق أن يتخلص من التغريز ذلك أنه يساعد الإطار الذي فقد القدرة على الدوران، ما يعني أن السائق هو من يتحكم به ولا يعمل تلقائياً.
إلا أن هذه الفوائد التي ذكرناها ترافقها أيضاً سيئات على السيارة وتحديداً على الدفرنس عندما يصار إلى تشغيله وتعطيله بشكل كبيرة، فالدفرنس تختلف جودته من سيارة إلى أخرى. وإلى جانب النقطة المذكورة، قد تجد نفسك مجبور على التقيد بسرعة محددة متى قمت بتشغيل الدفلوك وذلك تبعاً لكتيب المعلومات المرافق للسيارة. هذا ومن الضروري أن تعرف بأن نظام الدفلوك يستهلك عزم السيارة بعكس نظام التراكشن كونترول الذي يعمل على توزيع العزم حسب الحاجة.
يختلف عمل الدفلوك تبعاً لنوع السيارة، حيث نجد مركبات يرافقها دفلوك يعمل مع الإطارات الخلفية، وسيارات أخرى يعمل نظام دفلوك الخاص بها مع الإطارات.
وبما أننا ذكرنا بأن الدفلوك مفيد جداً عندما يريد السائق التخلص من التغريز، من الضروري أن يُصار إلى غلق هذا النظام عند الخروج من الرمال كي لا يتأثر الدفرنس بشكل سلبي، كما ينصح بعدم بتشغيل الدفلوك فوق سرعة 50 كلم/ الساعة.
أما بالنسبة لسيارات الدفع الرباعي التي لا تاتي مع نظام دفلوك، فبالإمكان تركيبه من خلال إضافة القطع الميكانيكية للدفرنس وبرمجة كمبيوتر السيارة للتأقلم مع هذا النظام الجديد.
إذاً وإذا كنت لا تعرف لماذا وجد الدفلوك في السيارة، بت الآن على دراية بأهميته وبوظيفته لاسيما إذا كنت من عشاق القيادة خارج الطرقات المعبدة وتحديداً على الرمال.
إقرأ أيضاً: نظام التحكم بالايماء... عملانية قصوى أثناء القيادة
