بعد إطلاق طراز استريون – Asterion النموذجي في عام 2014 في باريس، تكشف لامبورجيني عن سيارة اختباريّة جديدة، نشرت لها صورة تشويقية، تحمل خطوطاً تصميمية مختلفة عن كلّ سيارات لمبرجيني الأخرى.
ومن المتوقع أن تزوّد لامبورجيني هذه السيارة الاختبارية أكبر كمّ من التجهيز التكنولوجي، خاصة أن الشركة الإيطاليّة قامت بتطويرها بالتعاون مع معهد ماساشوستس - Massachusetts Institute of Technology - .
وعند التمعن بهذه الصورة التشويقية تبدو المصابيح الأمامية لهذه السيارة الاختبارية مكونة من ثلاثة أجزاء، وتحمل تصميماً مميزاً.
ومن المتوقع أن تشكّل هذه السيارة دخول لامبورجيني عالم الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى أنّها سترسم توجّه الصانع للحقبة المقبلة بداية عام 2022.
وبالعودة إلى استريون الاختبارية الهجينة نجد أنها تعتمد على أربعة محركات؛ الأول سعة 5.5 لترات مؤلف من 10 أسطوانات، ويولد قوة 610 أحصنة، ويعتمد على هوراكان. أمّا المحركات الثلاثة الباقية فتعمل على الكهرباء لتولّد قوة 300 حصان. وباستخدام المحركات الأربعة معاً تصل قوة لامبورجيني استريون إلى 910 أحصنة، ما يسمح لها بالانطلاق من حالة الوقوف إلى سرعة 100 كلم في الساعة، في غضون ثلاث ثوانٍ، قبل أن تصل إلى سرعتها القصوى التي تبلغ 320 كلم/الساعة.
والبارز في هذه السيارة أنها تستطيع بلوغ سرعة 125 كلم في الساعة بوساطة استخدام محركاتها الكهربائية فقط، كما يمكن قيادتها لمسافة 50 كلم بهذه السرعة، وبالاعتماد على الكهرباء فقط.
فهل الطراز الذي أطلقته لامبورجيني هو تجسيد لنموذج استريون ونقله من المرحلة الاختباريّة إلى قيد الإنتاج؟
