إذا كنت تمتلك سيارة جديدة اضافة الى أحد هواتف آبل آيفون، فيجب ان تتعرف على نظام آبل كاربلاي (Apple CarPlay) مع أبرز وظائفه وأهميته، اذا يهدف الى مساعدتك بمهامك اليومية بشكل سلس وعلى الارجح يأتي بشكل قياسي في سيارتك.
تم تطوير نظام كاربلاي لتقليل تشتيت السائق على الطريق عبر عمله كنظام ترفيه معلوماتي ذو واجهة أفضل وأسهل من أغلب الأنظمة الأخرى، ويسمح لك بالوصول لعدد كبير من الخدمات والتطبيقات من دون الإمساك بالهاتف.
يقدم لك نظام آبل كاربلاي العديد من خصائص آيفون بشكل مطابق، حيث يمكنك الحصول على إرشادات الملاحة، استقبال وارسال المكالمات والرسائل، والاستماع للموسيقى عبر واجهة سهلة ذات أيقونات كبيرة تشبه واجهة هاتفك، كما يمكنك تفعيل أغلب هذه الخدمات عبر التحدث إلى سيري واستخدام الأوامر الصوتية المختلفة، تماماً كما اعتدت على هاتفك مع امكانية استخدام الشاشة اللمسية في حالة عدم سماع السيارة للأوامر الصوتية.
يدعم النظام عدد كبير من التطبيقات الخارجية أيضاً مثل هاتفك تماماً، بما يتضمن iHeartRadio وSpotify وPandora إضافة إلى Tidal، ولكن إعدادات السيارة ليست جزء من كاربلاي، ما يعني أنه يجب عليك الخروج من التطبيق لتعديل درجة الحرارة أو تغيير محطة الراديو او حتى الانتقال لنمط قيادة مختلف.
أما عن الدعم، فطالما كان هاتفك أحدث من آيفون 5 ويحمل نظام أعلى من iOS 7.1، سوف يعمل من دون أي مشكلة، وبينما تدعم بعض السيارات تشغيل كاربلاي عبر الاتصال بالهاتف لاسلكياً، ستحتاج في أغلبها إلى كابل USB لايتننج كي توصله بلوحة القيادة.
هذا وتدعم العديد من السيارات حالياً نظام آبل كاربلاي مثل هوندا وفولفو وشيفروليه وفورد وبورشه، كما بدأت تويوتا ولكزس مؤخراً أيضاً بتبني النظام بعد منعه في الماضي بسبب بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية، ولكن يمكنك في أي وقت بالطبع شراء نظام ترفيه معلوماتي منفرد داعم لكاربلاي وتركيبه في سيارتك.
