كيف تتأثر السيارة إذا زودت إطاراتها بضغط هواء مرتفع؟

تُصنع السيارات منذ نهاية القرن الـ 19، وتُستخدم منذ ذلك الوقت بشكل كبير، حتى أصبحت اليوم عنصراً أساسياً لكلّ فرد في المجتمع. ومع التطوّر الذي طال عالم المحركات، ظهر الكثير من شركات تصنيع الإطارات التي قدّمت أنواعاً عدّة من منتجاتها.

وتنصح دائماً الشركةُ المصنعة بالاعتماد على ضبط هواء مناسب في السيارة، يكون مكتوباً على ملصق موجود في الناحية الخلفية من غطاء خزان الوقود أو على أسفل العمود B، من جهة السائق.

لكن الكثير من السائقين لا يكترثون للضغط المثاليّ للهواء، ويهملون هذا الأمر غير مدركين النتائج التي قد تظهر بسبب هذا الإهمال. 
إن ترك الإطارات من دون كمية هواء صحيحة أمرٌ غير محبّب أبداً، لأنه يؤدّي إلى استهلاك إضافي للوقود، فضلاً عن أنّ أطراف الإطار سوف تتآكل شيئاً فشيئاً، ما يؤثر سلباً في عمرها الافتراضي. 

أمّا لو زوّدت الإطارات بكميّة هواء إضافية، فسيشعر السائق بانزعاج تامّ حين يمرّ على المطبّات أو على المسامير التي من شأنها أن تخفّف من سرعة المركبة. وبما أن القيادة على سرعات عالية ترفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ في داخل الإطارات، فهنالك احتمال كبير أن تنفجر تلك الأخيرة. 

ومن النتائج التي تظهر بسبب ضغط الهواء المرتفع عدم ثبات السيارة بسبب قلّة احتكاك الإطار مع الأرض. 
هذا، وينصح عدد كبير من الخبراء في عالم المحرّكات بضرورة الكشف على ضغط الهواء كلّ أربعة أسابيع، إضافة إلى التحقّق من عدم وجود أجسام غريبة على سطح الإطار، قد تؤدّي إلى ثقبه.

 

StriveME نصائح مواضيع حصرية
loaing icon