كل تفصيلة في السيارة يتم بناءها بحرص لا يصدق أحياناً، ومثال على ذلك هي لكزس التي أعلنت أنها استغرقت 3 أعوام في تصميم مقاعد سيارتها ES الجديدة.
ما سبب ذلك إذاً؟ الهدف كان توفير دعم مثالي وراحة قصوى لكل الأشكال والأوزان، وهي مهمة ليست سهلة البتة.
فكرة تصميم المقاعد الجديدة كانت تتمحور حول أن تكون "واضحة وعميقة" حسب تاكيشي كاوانو (Takeshi Kawano) رئيس مهندسي لكزس ES.
"في اللحظة التي تجلس فيها على مقاعد ES الجديدة، ستشعر أن وضعيتك منضبطة ومريحة، لن يكون عليك التحرك لإيجاد الوضعية المناسبة وهذه هي جزئية الوضوح، بعد ذلك ستجد أن أسفل ظهرك مدعوم بالكامل، ستشعر بالهدوء مهما كان اتجاه السيارة وسرعتها والمطبات التي تمر عليها وهذه هي جزئية العمق."
تتبنى لكزس ES الجديدة بنية مبسّطة حيث تتميز بمادة فائقة الصلابة والمرونة بالوقت نفسه، ما يُصعّب الإضرار بها مع لفّها حول إطار حديدي، أما بطانة المقعد فهي مسطّحة لكنها تأتي مع جوانب مرتفعة كي تدعم القدم وتُبقي الجسد مستقراً، مع ذلك كانت هناك معضلة مناسبة كافة الأجسام.
"لتطوير بطانة مقعد تُلغي الاختلافات الجسدية، أضفنا منخفضات خفية بأسطحها، بحيث مهما كان الجسم صغيراً فإنه سيغوص عميقاً في المقعد، كما أضفنا طبقة مغلفة بأعلى كل مقعد وهي رقيقة وناعمة للغاية، ما يسمح للرأس بالغوص في البطانة وتحقيق أفضل استقرار ممكن."
لم تتوقف لكزس عند هذا الحد، حيث مقاعد ES F سبورت تم تطويرها أيضاً بشكل يمسك الجسم بشكل أفضل عبر مواد دعم جانبية تثبت الأقدام، الظهر، الأكتاف، ونتاج عن ذلك لن يتحرك جسم السائق على الإطلاق مهما كانت السرعة مرتفعة.
اليكم 5 سيارات مدنية بدأت حياتها في خدمة الجيش
