دخلت سائقة سيارة السباق ريم العبود التاريخ كأول وأصغر امرأة سعودية تنهي بنجاح إختبار القيادة خلال سباق الفورمولا إي على حلبة الدرعية في الرياض. والبداية كانت من شغف للسباقات بدأ من الصغر.
اقرأ أيضًا: هذه المراهقة السعودية تقود أفضل منك!
شغف بالسباقات
أعربت ريم العبود البالغة من العمر 21 عاماً عن حبها للمضمار و عن أسباب دخولها في سباقات الفورمولا في المقام الأول. وأوضحت أنها طورت في البداية شغفاً بالسباق بسبب حب والدها للسباقات، وحضوره المنتظم للسباقات وحتى مشاركته في بعضها. وتابعت أنه في عام 2011 ، ذهبت مع والدها إلى سباق الفورمولا في مدينة أبو ظبي. ومن هناك بدأ شغفها بالسباقات ينمو. ومن بعدها بدأت التدريب في الكارتينج حتى شاركت أخيرًا في بطولة الكارتينج الأولى في المملكة.
وأكدت أن هدفها النهائي هو إكتساب المزيد من الخبرة وإكتشاف السباقات في جميع أنحاء العالم، لتمثيل الفتيات والنساء في المملكة. وأنها تتطلع للمشاركة في سباقات الفورمولا أي في السنوات القادمة.
بداية المسيرة
إنطلاقة مسيرة ريم العالمية بدأت بعدما أنهت جولة التجارب الإختبارية لقيادة سيارة الفورمولا إي بنجاح على حلبة الفورمولا في الدرعية بالعاصمة الرياض، وسجلت إسمها كأول وأصغر متسابقة سعودية تقود الفورمولا إي في حلبة عالمية.
كذلك حصلت على المركز الأول في الجولتين الثانية والثالثة من فئة السيدات في أوتو كروس على حلبة الريم بالرياض، وسجلت رقماً قياسياً في بطولة كسر الزمن لسباق السيارات مرتين على التوالي عن فئة السيارات المعدلة على حلبة الريم، وحققت أيضا المركز الثاني في موسم 2018.
