عادةً يُستبدل في هذا الوقت... ولكن متى يجب تغيير زيت القير في بلدان الخليج؟

من غير المعقول أن تتحرك السيارات من دون زيت، لاسيما أن هذه المادة اللزجة تتمتع بخصائص كثيرة تحتاج إليها أنظمة السيارة.

ويعتبر زيت ناقل الحركة (القير بوكس) أبرز هذه الزيوت على الإطلاق لأنه يقدّم لعلبة التروس فوائد كثيرة هي: التزييت، والتنظيف، والتعامل مع الحرارة، وتخفيف حرارة القير، ونقل الضغط، والتفاعل مع الكلتشات بشكل إيجابي...

هذا الزيت ـ إذا أصبح قديماًـ لا بدّ له من التغيير على الفور كي لا تتضرر الأجزاء الداخلية لعلبة التروس. ولكن كيف تتأكد من أنّ الزيت لم يعد صالحاً؟

  • إذا بات لونه بنيّاً وليس أحمر
  • إذا أصبح اللون مائلاً إلى السواد (القير يعاني من مشكلة)
  •  إذا أصبح اللون أسود داكناً مع رائحة (القير يعاني من مشكلة كبيرة جداً).

هذا، ويشير الكثير من الدراسات في العالم إلى أن عمر زيت القير بوكس يتقلّص مع ارتفاع حرارة الجو. فلو كان من المفروض استبداله بزيت جديد بعد 80000 كلم، وجب عليكم تغييره كل 40000 كلم، إذا كنتم تقيمون وتتحرّكون في منطقة تشتهر بحرارة جوّها المرتفعة (كمنطقة الخليج العربي).

هذه المسافة الجديدة (40000) يمكن أن لا تلجؤوا إليها. وهنا، عليكم أن تقوموا بتغيير الزيت كلّ سنتين، بغضّ النّظر عن التوصيات التي توجد في كتيب المعلومات، خصوصاً إذا كنت تعيشون في منطقة حارة.

كذلك يتأثر زيت المحرك بالغبار، وبالأتربة، وباستهلاك السيارة باستمرار، وبسحب المقطورات... لذلك الكشف على لونه كلّ فترة من الوقت أمرٌ لا بدّ منه.

 

من اليمين إلى اليسار: بحالة جيدة، بحاجة إلى تغيير، محروق/تالف

سيارات مواضيع حصرية
loaing icon